سيرجى سكريبال
وذكرت صحيفة "ديلى ميل" إن أستراليا وبولندا واليابان، قد تؤازر إنجلترا وتقاطع المونديال الروسى، المقرر انطلاقه بعد 3 أشهر، وذلك إذا ثبتت مسؤولية روسيا فى محاولة قتل الجاسوس المزدوج الأسبوع الماضى.
كما قالت الصحيفة إن وزراء بريطانيين ناقشوا فكرة عدم إرسال أى ممثل رسمى إنجليزى إلى المونديال، أو انسحاب بعثة المنتخب بالكامل.
فيما نقلت صحيفة "ذا تايمز" عن مسؤول كبير فى البرلمان البريطانى، تصريحات قال فيها إنه "بات من المؤكد أن مقاطعة كأس العالم أصبحت أحد الخيارات".
وأيد توم توجندات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس العموم البريطانى، فكرة مقاطعة البطولة، مطالبًا الدول الحليفة بالانضمام إلى إنجلترا فى تأسيس حملة مقاطعة جماعية للمونديال، والوقوف ضد نظام الرئيس الروسى فلاديمير بوتن.
وقال وزير العمل السابق، كريس براينت، إنه من "الصعب جدا" مشاركة المنتخب الإنجليزى فى روسيا إذا ما تأكد ارتباط موسكو بمحاولة قتل سكريبال.
الجدير بالذكر أن مقاطعة المونديال، إن حدثت، ستودى بدورها إلى حرمان إنجلترا من المشاركة بمونديال 2022 فى قطر، وذلك وفقا للوائح الفيفا الإلزامية بالمشاركة فى جميع المباريات أو الحرمان.
ولوحت الصحف البريطانية إلى احتمالات قوية بانسحاب مشترك لأستراليا واتخاذ موقف مشابه لبريطانيا من المونديال، باعتبارها عضوة فى استخبارات "الأعين الخمس"، وهو التحالف الاستخباراتى الذى يجمعها ببريطانيا والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا، مما يعنى أنها كانت أحد المستفيدين من عمل سكريبال.
ورجحت التقارير الصحفية الإنجليزية أن يكون انسحاب بولندا واليابان من البطولة هو الأبرز، تضامنًا مع مقاطعة إنجلترا للمونديال.
يُذكر أن العميل الروسى سيرجى سكريبال، الذى عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، تعرض وابنته لهجوم بغاز الأعصاب فى مدينة سالزبرى جنوبى إنجلترا الأسبوع الماضى.
