البث المباشر الراديو 9090
خطابات كراهية
بدأت الشرطة البريطانية تحقيقات موسعة فى خطابات تدعو للمشاركة فيما يسمى بيوم "عاقبوا المسلمين"، وذلك إثر انتشارها فى جميع أنحاء بريطانيا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تتعامل معها قوات مكافحة الإرهاب على أنها جريمة كراهية محتملة.

وقالت تقارير صحفية إن نسخة من الخطاب انتشرت أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث احتوت على قائمة بالأعمال العنيفة التى يمكن ارتكابها ضد المسلمين وأماكن تنفيذها، وحث على التغنى الجماعى بعبارات تحمل إدانة للمسلمين.

فيما وصف الحقوقيون وأعضاء برلمانيون الرسالة بأنها "مزعجة".

وكشفت منظمة "تيل ماما يو كيه"، التى ترصد الأنشطة المعادية للمسلمين، عن تلقيها بلاغات تفيد بتسلم الخطاب التحريضى من عدة أشخاص فى برادفورد، وليستر، ولندن، وكارديف، وشيفيلد.

واعتبرت إيمان عطا، مديرة المنظمة، أن هذه الخطابات أسلوب لنشر الرعب فى المجتمع، مؤكدة أنها أثارت شعورًا بعدم الأمان لدى أشخاص، بدأوا يتساءلون ما إذا كانوا فى أمان، وهل يمكن لأطفالهم اللهو خارج المنزل بأمان؟!

كما كشفت شرطة مكافحة الإرهاب فى شمال شرق بريطانيا عن تلقيها بلاغات عن "اتصالات عدائية تلقاها عدد من الأشخاص فى أنحاء متفرقة من بريطانيا"، وبالمثل قالت شرطة يوركشاير إنها تلقت ستة بلاغات عن خطابات مماثلة.

وقال المتحدث الرسمى للشرطة إن شرطة مكافحة الإرهاب فى شمال شرقى البلاد تنسق مع عدة جهات للتحقيق، وسوف تدقق فى كل ما له علاقة بالتحقيقات الحالية، موصيًا من يتلقى مثل هذه الخطابات بإبلاغ الشرطة المحلية فى منطقته إذا انتابته مخاوف حيال هذا النوع من الاتصالات.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز