البث المباشر الراديو 9090
قوات الاحتلال الإسرائيلية
قال وزير التربية والتعليم الفلسطينى، صبرى صيدم، اليوم الأحد، إن 340 طالبًا جامعيًا معتقلون فى السجون الإسرائيلية، آخرهم رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وسط الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، حول "الانتهاكات الإسرائيلية بحق المؤسسات التعليمية".

واستنكر الوزير، اقتحام قوة خاصة "مستعربون" إسرائيلية للحرم الجامعى، الأربعاء الماضى، واعتقال عمر الكسوانى رئيس مجلس طلبة الجامعة، واصفًا الموقف بـ"العربدة غير المسبوقة، وانتهاك للجامعة وللصحافة بتقمصهم شخصيات صحفية"، وكذلك "إرهاب دولة منظم وغطرسة لا سابق لها".

وكانت قوة إسرائيلية خاصة اعتقلت الكسوانى، الأربعاء الماضى، من داخل الحرم الجامعى، وسط إطلاق نار فى الهواء، بعدما تقمصت شخصيات صحفية.

ودعا صيدم، الاتحاد الدولى للجامعات والهيئات الدولية والمؤسسات البرلمانية ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) بتحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات.

وقال الوزير الفلسطينى إن "دولة الاحتلال الإسرائيلى تستهدف التعليم الفلسطينى"، لافتًا إلى أن المدارس الفلسطينية على موعد دائم مع اعتداءات الجيش الإسرائيلى ومستوطنيه، حيث استشهد 9 من طلبة المدارس خلال عام 2017، وأصيب 603 آخرين، إضافة إلى نحو 311 طالبًا من مختلف مدارس الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية مازالوا رهن الاعتقال.

وأضاف صيدم أن 95 مدرسة تعرضت لاعتداءات الاحتلال بواقع 352 اعتداءً، تنوعت ما بين اقتحام وإطلاق الرصاص الحى والمطاطى وقنابل الغاز والصوت وإلحاق الخسائر المادية بها، وتعطيل الدوام سواء بشكل كلى أو جزئى وإصدار الإخطارات بحق المدارس.

و"المستعربون" هم قوات خاصة إسرائيلية يتقنون اللغة العربية، ومدربون على القتل وعمليات الاغتيال ونفذوا مئات عمليات الاغتيال ضد الفلسطينيين، وأُطلق عليهم هذا الاسم لأنهم يتخفون بزى عربى ويظهرون بملامح عربية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز