أحمد أبو الغيط
وأكد، فى بيان حصلت، السبت: "لم يكن أحد يرغب فى أن تصل الأمور إلى هذه النقطة، فجميع الأطراف المتداخلة فى الأزمة، وفى مقدمتها الحكومة السورية، تتحمل نصيبًا من المسؤولية عن تدهور الوضع، واستخدام السلاح الكيميائى المجرم والمدان دوليًا ضد المدنيين هو أمر لا يمكن القبول به أو التسامح معه"، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وأوضح الأمين العام "الأمر أصبح يستلزم التوصل إلى حل سياسى مستدام للأزمة السورية من خلال عمل جاد يكون للعرب إسهام رئيسى فيه ويرمى للتوصل إلى تسوية سياسية على أساس بيان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254.
وتابع: "يجب أن تكون الأولوية هى حقن دماء أبناء الشعب السورى، وتلبية تطلعاته المشروعة، واستعادة السيادة ووحدة الأراضى السورية".
كان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أمر قواته بتنفيذ ضربة جوية محكمة ضد أهدافٍ تابعة للحكومة السورية، برفقة بريطانيا وفرنسا، بسبب ما ذكرته تقارير غربية حول استخدام القوات السورية الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين فى بلدة دوما بالغوطة الشرقية.
وكتب ترامب على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "تم تنفيذ ضربة حكمة الليلة الماضية. شكرًا لفرنسا والمملكة المتحدة على حكمتهما وقوة جيشيهما. لم يكن بالإمكان تحقيق نتيجة أفضل. المهمة أُنجزت".