جان إيف لودريان
نبهت فرنسا عبر وزير خارجيتها جان إيف لو دريان، إلى كارثة إنسانية فى مدينة إدلب السورية التى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة والتى قد تكون الهدف التالى للجيش السورى.
منطقة إدلب الواقعة فى شمال غرب سوريا، تعد أكبر منطقة سكانية مازالت تحت سيطرة قوات المعارضة التى تقاتل الحكومة السورية. وفى السنوات الأخيرة فر عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين إلى هناك من مناطق أخرى بسوريا استردها الجيش بمساعدة روسيا وإيران.
لو دريان أكد أن عدد سكان إدلب يبلغ حاليا نحو مليونى نسمة من بينهم مئات الآلاف من السوريين الذين تم إجلاؤهم من مدن كانت قوات المعارضة تسيطر عليها واستعادتها الحكومة السورية.
ولفت الوزير فى مقابلة مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية الأسبوعية إلى أن "هناك خطر حدوث كارثة إنسانية جديدة.يجب تقرير مصير إدلب من خلال عملية سياسية تتضمن نزع سلاح الميليشيات".