الملك سلمان وولى العهد محمد بن سلمان
وأشار الملك سلمان، فى كلمته الافتتاحية للقمة الـ29 لجامعة الدول العربية، إلى 116 صاروخًا بالستيًا وجهتهم إيران ومليشياتها نحو مكة المكرمة، محذرًا من مخاطر الإرهاب الذى اكتوت بنيرانه كافة بلدان المنطقة العربية.
وقال خام الحرمين إن "من أخطر ما يواجه عالمنا هو تحدى الإرهاب الذى يتحالف مع التطرف والطائفية، وينتج صراعات داخلية اكتوت بنيرانها الدول العربية"، مشددًا على رفضهم التدخلات الإيرانية فى الشؤون الداخلية للدول العربية، ومؤكدًا على دعم الشرعية والوحدة الليبية ورفض أى تدخل أجنبى.
وشدد ملك السعودية على رفضه وزعماء العرب زعزعة الأمن، لما يمثله من تهديد للأمن القومى العربى، قائلاً: "انطلاقًا من أن المواقف لا تقبل التجزئة، فقد طرحنا مبادرة للتعامل مع التحديات المشتركة التى تواجهها الدول العربية ثقة فى الجامعة العربية، وما اتفقت دول العرب".
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إن القضية الفلسطينية هى قضيتنا الأولى وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الملك سلمان - فى كلمته أمام القمة العربية التاسعة والعشرين فى مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية - :"نجدد التعبير عن استنكارنا لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس ونشيد بالإجماع الدولى لرفض هذا القرار، ونؤكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية.
واختتم: "الأمة العربية باقية رغم الظروف العصيبة برجالها ونسائها، وطامحة بشبابها وشاباتها، ونرجو من الله التوفيق فى تحقيق ما نصبو إليه".