الناتو: الضربة كانت إشارة لروسيا وإيران.. وموسكو تحذر من تكرار الضربات
العدوان الثلاثى على سوريا
وقال ستولتنبرج إن "العملية كانت إشارة واضحة لروسيا وإيران، الداعمتين للنظام السورى، واستهدفت أيضا تقليل قدرة دمشق على استخدام السلاح الكيميائى، وهذا هو سبب تعطيل روسيا التحقيق فى مجلس الأمن الدولى".
على الجانب الآخر، شدد نائب وزير الخارجية الروسى سيرجي ريابكوف، على أن تكرار غارات الولايات المتحدة وحلفائها على سوريا سيؤدى إلى ردود فعل أكثر حدة من جانب أولئك الذين يدافعون عن احترام القانون الدولى.
وقال إنه "فى حال حدوث شىء من هذا القبيل مستقبلاً، فإن ذلك سيؤدى إلى زيادة ترابط القوى السليمة فى المجتمع الدولى. وستنضم إلى مجموعة الدول، التى تنظر بمسؤولية إلى القانون الدولى، أطراف أخرى، وهذه المجموعة من القوى السليمة سترفض بحزم مثل هذه المحاولات على أساس العلاقات الدولية".
وأشار الدبلوماسى الروسى إلى أن جميع الحجج لاستخدام القوة ضد سوريا كانت واهية من وجهة النظر السياسية والقانونية.