
يوسف القرضاوى
وقال تيتورينكو فى مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، إن القرضاوى كان يوجه الحرب الإعلامية عبر قناة "الجزيرة" القطرية، مشيرا إلى أن قطر قدمت له كافة أشكال الدعم أثناء "ثورات الربيع العربى".
وأوضح أن يوسف القرضاوى المدرج على قوائم الإرهاب فى كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تبنى لغة تحريضية خلال الأحداث التى شهدها عدد من الدول العربية خلال السنوات الماضية، فكان يتصل برئيس الديوان الأميرى ويأمر قولوا للجزيرة أن تعرض المزيد من اللقطات الفظيعة والمزيد من الأحداث الدموية، التى يوجد فيها أطفال ونساء قاصدا سوريا.
وأضاف تيتورينكو، إن كل ما جرى فى السنوات الأخيرة فى البلدان العربية، كان مدعوم بأموال قطرية وبأموال بلدان الخليخ الأخرى، فلو لم تدعم قطر المعارضة، ولو لم تقدم المال وكل أشكال المساعدة للمعارضة لما حدث ذلك.
ولفت إلى أنه قد جرى تفعيل دور رئيس الاتحاد العربى للعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوى، بعدما نفاه الرئيس جمال عبد الناصر من مصر، بسبب نشاطه الحثيث فى تنظيم الإخوان المسلمين المصرى، إذ انتقل إلى قطر عام 1961، وأصبح الزعيم الروحى لرابطة الإخوان المسلمين العالمية، وأثناء الثورات الملونة كان يسافر إلى مصر بدعم من قطر التى قدمت له السفر وأشياء أخرى.
وأكد تيتورينكو أنه كان يحضر العديد من اللقاءات مع القرضاوى، ونظرا لتقدمه فى السن كان ينسى أن سفيرا روسيا يحضر مثل هذه الاجتماعات وكان يقول مثلا: "أعطوا المعارضة مزيدا من المال وسوف تزداد نار الثورة استعارا ، قاصدا مصر."
