
الرئيس الأمريكى- دونالد ترامب
وبحسب وزارة الخارجية الإيرانية، أكد ظريف، امتلاك بلاده اختيارات واسعة، أمام قرار دونالد ترامب، لكنه لم يشير إلى تفاصيل هذه الاختيارات.
ومن المقرر أن يجرى ظريف لقاءات ومباحثات مع مسؤولين، كما سيلقى كلمة فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى بشأن مستقبل الاتفاق النووى، وذلك قبل أسابيع قليلة من قرار الرئيس الأمريكى بشأن الصفقة النووية.
وتنتظر إيران والعالم قرارا نهائيا من الرئيس الأمريكى، الذى منح للأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق مهلة حتى 12 مايو المقبل لتعديل بنوده، وإلا سوف يعلن انسحاب بلاده من الاتفاق وفرض عقوبات على طهران، حيث إنه ويرى أن الاتفاق النووى يعد من أسوء الصفقات للولايات المتحدة، ويرغب عبر تعديل البنود فى تقويض سلوك طهران فى المنطقة عبر منع تطوير برنامج الصواريخ الباليستية، وتنفيش منشآت طهران العسكرية.
وقالت منسقة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، فيدريكا موجرينى، إنها لا تتوقع قرارات بفرض العقوبات على طهران، مشيرة إلى أن الاتحاد يحاول عبر التعاون مع واشنطن الحفاظ على التزام كل أطراف الاتفاق، باعتباره قضية مصالح استراتيجية للاتحاد الأوروبى.
وألقت إيران بالكرة فى ملعب الاتحاد الأوروبى، واعتبر إعلامها أن رفض الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات جديدة على إيران وتمسكه بالاحتفاظ بالاتفاق، هو بمثابة إلقاء للكرة فى ملعب أوروبا أمام تصعيد الرئيس الأمريكى.
