
ترامب
ويخطط البيت الأبيض لتسريع الموافقات على صفقات الأسلحة وزيادة دور كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، في إبرام الصفقات الخارجية مع إعطاء أهمية أكبر لمصالح الأعمال في قرارات البيع التي ظلت الأولوية فيها لحقوق الإنسان لفترة طويلة، وفقا لرويترز.
وتمنح تلك المبادرة الأمريكية تأييد الحكومة كاملا لدور ترامب المباشر فى دفع صفقات السلاح، خلال اتصالاته واجتماعاته بزعماء الدول، ومن بين الشركات التى ستستفيد من السياسة الجديدة، بوينغ ولوكهيد مارتن وريثيون وجنرال داينامكس ونورثروب غرومان.
وقالت السفيرة تينا كايداناو المكلفة بالإشراف على اتفاقات تصدير الأسلحة "هذه سياسة متوازنة، بالقطع ننظر لحقوق الإنسان كأحد الاعتبارات التي نأخذها فى الحسبان".
يذكر أنه يجرى إعداد هذه الخطط منذ سنوات، وكان لمستشار البيت الأبيض لشؤون التجارة بيتر نافارو دور كبير فى دفعها.
