انطلاق تصويت المصريين بالداخل فى الانتخابات الرئاسية

البث المباشر الراديو 9090
دونالد ترامب
تصدر هاشتاج "#القدس_عاصمه_فلسطين_الابدية"، عبر موقع "تويتر" قائمة الهاشتاجات، لليوم الثانى على التوالى، بعد تداول خبر افتتاح السفارة الأمريكية، فى القدس العربية المحتلة، كما يشهد عدد التغريدات بهذا الهاشتاج تزايد منقطع النظير، على مدار الساعة.

طفت على سطح "تويتر" بعض التغريدات التى تفاعل معها الجمهور بشكل مؤيد ومساند لمحتواها، ومن بينهم تغريدة لأحد رواد موقع "تويتر"، وهو رسام الكاريكاتير السياسى البرازيلى من العرب الفلسطينيين، كارلوس لاتوف.

وكانت تغريدته عبارة عن صورة كاريكاتيرية لسيدة فلسطينية، عزلاء، تنهمر الدموع من عينيها وقت سيل الدماء من ابنها الشهيد الأعزل الملقى على الأرض، وذراعيها محتضنة إياه خشية سقوطه على الأرض، بينما نكس العلم الفلسطينى أسفله، كما كانت مطعونة بخنجرين أحدهما خنجر نكبة 1948م والآخر هو افتتاح السفارة الأمريكية سنة 2018م، أما اليد الطاعنة فكانت اليد الأمريكية.

كما ظهر باللقطة جنود الاحتلال الإسرائيلى وهم يصوبون أسلحتهم ويطلقون منها الطلقات النارية على الفلسطينيين العزل. وعلق المغرد بأن الكارثة لم تنته بعد.

كما تفاعل الجمهور مع تغريدة أخرى، وكانت أيضًا كاريكاتير لكارلوس لاتوف، فتظهر به سيدة فلسطينية عزلاء، وأسفل قدميها جثث أبنائها من الشهداء، وترفع ذراعيها يمينًا ويسارًا، فى إشارة إلى لامبالاتها بفقدان روحها ورغبتها هى الأخرى فى نيل الشهادة. كما ظهر فى الصورة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وهو يقف وراء الأسلحة والذخيرة الإسرائيلية ويصطف بجانب الجنود الإسرائيليين، وكان ينظر ويستهدف بعينه فقط، بينما جنود الاحتلال يصوبون باتجاه السيدة، فى إشارة من الكاريكاتيريست إلى أنه العقل المدبر والإسرائيليون هم أداة بين يديه.

وعلق لاتوف على الصورة كاتبًا: "الكارثة لاحقًا والآن"، فى نظرة منه متوقعة بقضاء ترامب والاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى.

وهناك من عبروا عن صمودهم أمام العدوان الإسرائيلى، وقرار أمريكا باتخاذ القدس مقر لسفارتها، من خلال تغريدهم بـ: "تتغير الجعرافيا.. ولا يتغير التاريخ.. ستظل #القدس_عاصمه_فلسطين_الابدية".

ونشرت ناشطة أخرى على "توتير"، صورة لرجل فلسطينى مناضل مبتورة رجليه إثر إصابته من أسلحةوغجنود الاحتلال، وكان يمسك بيده حجارة يصوبها تجاه الاحتلال الإسرئيلى، فغردت كاتبة: "استولوا على أرضه، وسلبوا منه رجليه، لكن لم يستهدفوا بعد حياته، لن يجردوه من إرادته ليحارب من أجل الحق".

كما أثنت الشعوب العربية على دور المرأة الفلسطينية المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى الغاشم، فنشر أحد رواد موقع "تويتر" صورة لسيدة فلسطينية لا تملك سوى الحجارة لتدافع عن نفسها وأهلها وأرضها، وكانت توجهها صوب الناحية الأخرى المقابلة لها والتى تلقيها بوابل من الرصاص وأخلفت ما وراءها من حريق.

وغرد صاحب الحساب على هذه الصورة، مشيدًا بدورها فى السعى لتحرير أرضها، ورفضها لنقل السفارة الأمريكية للقدس العربية، فكتب: "هناك أمة نسائها كرجالها وأمة رجالها كنسائها".

وهناك أيضًا تغريدة عبرت عن مدى مواساة الشعوب العربية للشعب الفلسطينى الشقيق فى أزمته الراهنة وأزمتهم بذات الوقت أيضًا، وجاء نصها: "كل شهيد له قصة.. كل شهيد يشهد له من يعرفه بالخير والصلاح.. كل شهيد له حسن خاتمة.. كل شهيد حكايته تُبكى القلوب.. فعلًا رجال صدقوا ما عاهدوا عليه.. إن الله اصطفاكم بجواره.. القصص كثيرة ومؤثرة.. إن الله بعون أهلكم وزوجاتكم وأبنائكم".

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار