البث المباشر الراديو 9090
تونى بلير
قال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، تونى بلير، إن "حزب العمال البريطانى سيدفع ثمنًا باهظًا لرفضه محاربة البريكست، والمطالبة بإجراء استفتاء جديد".

وأضاف بلير، أن الحزب وجد نفسه الآن فى أسوأ وضع، إذ تبين لمؤيدى البقاء فى الاتحاد الأوروبى ومؤيدى مغادرته أن حزب العمال لا يحذو حذوهما.

وأوضح أن حزب العمال عليه أن يتبنى موقفًا صريحًا من خلال إقراره بأن الحكومة أخفقت فى مفاوضاتها للتوصل لاتفاق جيد بخصوص البريكست.

وأشار بلير، إلى أن معضلة بريكست الرئيسية هى عدم التوصل لحل إما عن طريق حماية الاقتصاد والالتزام بقوانين الاتحاد الأوروبى، أم التحرر من هذه القوانين والمجازفة بالإضرار بالاقتصاد.

وكان بلير، قد شارك فى حملة البقاء فى الاتحاد الأوروبى قبل الاستفتاء الذى جرى فى يونيو 2016، كما حث البريطانيين المؤيدين للبقاء فى الاتحاد الأوروبى على التحرك لإقناع الناخبين الذين صوتوا لصالح الخروج، بتغيير رأيهم.

وأكد بلير، احترامه لنتيجة الاستفتاء الشعبى التى كانت لصالح البريكست، لكنه اعتبر أن المواطنين صوتوا دون معرفة الشروط الحقيقية للانسحاب، مضيفًا أن "من حقهم تغيير رأيهم بعد أن اتضحت تلك الشروط".

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز