مريم رجوى
كان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أكد تأييده لانتفاضة الشعب الإيرانى، لافتًا إلى أن النظام الإيرانى يستغل الاتفاق النووى لتحويل المنطقة إلى ساحة حروب وصراعات، واعتبرت رجوى أن الاعتراف بالانتفاضة ومطالب المقاومة العادلة خطوة كبيرة، مؤكدة أن تغيير سلوك الملالى، سيؤدى لا محالة إلى تغيير نظامهم.
وأشارت إلى أن التغيير الديمقراطى فى إيران هو الحل الوحيد لمعالجة مشكلات وأزمات المنطقة التى خلفتها إيران، وأن الجبهة الدولية ضد نظام الإرهاب أمر ضرورى وتاريخى لتحقيق السلام والأمن والتعايش الإقليمى والدولى.
كان بومبيو قد أشار إلى وقوف الولايات المتحدة مع الشعب الإيرانى فى انتفاضته ضد ديكتاتورية الملالى، داعيًا إلى تشكيل جبهة دولية لمواجهة إيران كأكبر دولة راعية للإرهاب.
كما أثنى بومبيو على خطوة الرئيس دونالد ترمب بإنهاء الاتفاق النووى الإيرانى وفرض عقوبات عليها.
وقدم بومبيو 12 مطلبًا من إيران كشرط للتراجع عن تلك العقوبات، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووى الآن أو فى أى وقت آخر، مؤكدًا أن "هذه مجرد بداية، وستصبح العقوبات مؤلمة وستكون الأقسى فى تاريخ إيران لحظة اكتمالها"، وشدد على أن "إيران لن تحصل مطلقاً على تفويض للسيطرة على الشرق الأوسط".
وذكر وزير الخارجية الأمريكى عددًا من المطالب، أهمها توقف طهران عن تطوير الصواريخ الباليستية، وإطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين فى السجون الإيرانية، ووقف دعم الجماعات المسلحة والإرهابية فى الشرق الأوسط مثل حزب الله، والانسحاب من سورية ودعم الحكومة العراقية وسحب سلاح الميليشيات، بالإضافة إلى فرض حظر على المفاعلات التى تعمل بالماء الثقيل ـ كأبسط الطرق لتطوير الطاقة النووية.
فيما توجه بومبيو إلى الشعب الإيرانى متوددًا، وقائلًا: "نظامكم الفاسد يسرق منكم ليدعم جماعات إرهابية دولية".
وتوقعت مجلة "فوربس" مزيد من الانهيار ينتظر العملة الإيرانية، إضافة إلى وصول معدلات التضخم إلى 100%، جراء تدهور متوقع للاقتصاد الإيرانى بشكل مشابه لتدهور الحال فى فنزويلا النفطية أيضًا.
كما توقعت المجلة فى دراسة اقتصادية لها عن مستقبل إيران، أن تتجدد التظاهرات بشكل أكبر مع الارتفاع الجنونى فى أسعار المواد الغذائية، وأن تنتفض إيران كلها ذات يوم حسبما توقعت "سى إن إن".
وأشارت "فوربس" إلى أزمة جفاف تنتظر إيران، وهى الأسوأ على مستوى العالم، ما سيؤدى الى شح مياه الشرب فى الكثير من المدن الإيرانية.