
تظاهرات إيران
وخرج المواطنون فى جميع شوارع وأسواق طهران مرددين "يسقط يسقط الديكتاتور خامنئى"، فى الوقت الذى كانت فيه مجموعات كبيرة من المتظاهرين يتجهون نحو البرلمان الإيرانى مرددين الشعار ذاته، بينما أنهى البرلمان جلساته قبل نهاية الساعة البرلمانية بساعتين، كما أبعد جميع الموظفين من المبنى وقام بتشديد الحراسة والإجراءات الأمنية حوله.
كما ندد المتظاهرون بتدخل إيران فى شؤون الدول المجاورة، لافتين إلى أن التدخل فى شؤون سوريا والعراق ولبنان واليمن أضر باقتصاديات الإيرانيين، مشيرين إلى استيلاء عصابات الملالى على أموال البنوك الإيرانية، مرددين هتافات "لا غزة ولا لبنان.. روحى فداء لإيران".
وذكرت قناة "فرانس 24" الفرنسية أن المتظاهرين أجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاق المتاجر.
فيما واجهت قوات الشرطة من الباسيج وقوات من الحرس الثورى المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم قبل وصولهم لمبنى البرلمان.
ويحتج الشعب الإيرانى على استمرار انهيار العملة والذى تسبب فى زيادة أسعار السلع بشكل حاد، حيث فقدت العملة 40% من قيمتها خلال عام واحد، ازدادت خلاله سرعة الانهيار خاصة بعد انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من الاتفاق النووى واستئناف العقوبات الاقتصادية ضد طهران.
ولاتزال الحكومة الإيرانية وعلى رأسها الرئيس الإيرانى حسن روحانى، تصر على أن أزمة العملة فى السوق مفتعلة وأن احتياطى العملة الصعبة يغطى احتياجات البلاد.
