البث المباشر الراديو 9090
الانتخابات التركية
انتقدت منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، اليوم الإثنين، العملية الانتخابية فى تركيا التى جرت أمس الأحد، مؤكدة أن أحزاب المعارضة التركية لم تحصل على فرص متساوية فى الحملات الانتخابية.

وأضافت المنظمة الأوروبية أن الرئيس الحالى رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم استأثرا بامتيازات كثيرة، بما فى ذلك الاستحواذ على وسائل الإعلام.

وقال إجناسيو سانتشيث أمور، رئيس بعثة المنظمة لمراقبة الانتخابات فى تركيا، إن "ما شهدناه من قيود على الحريات الأساسية كان له تأثير على هذه الانتخابات، وآمل أن ترفع تركيا هذه القيود فى أقرب وقت ممكن".

وكان أردوغان وحزبه العدالة والتنمية أعلنا، أمس الأحد، فوزهما بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، متفوقين على المعارضة التى اكتسبت زخمًا كبيرًا، في الأسابيع الأخيرة، وبدا أنها قادرة على إحداث مفاجأة.

فيما شدد منتقدون على أن الدعاية الانتخابية تمت فى أجواء غير نزيهة، مع هيمنة أردوغان على التغطية الإعلامية قبل الاقتراع، وتخصيص وقت قليل يكاد لا يُذكر لتغطية حملات خصومه.

وخاض صلاح الدين دميرتاش، أحد منافسى أردوغان، ورئيس حزب الأكراد الرئيسى، الانتخابات الرئاسية من السجن، بالرغم من أنه معتقل بتهم تتعلق بالإرهاب، وقد يواجه فى حالة إدانته السجن 142 عامًا.

وكانت نسبة الإقبال على التصويت فى الانتخابات مرتفعة، بلغت 87% تقريبًا، وحصل أردوغان على 52.5% من الأصوات، في السباق الرئاسى، بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات.

فيما حصل حزب العدالة والتنمية الذى ينتمى إليه أردوغان على 42.5% فى الانتخابات البرلمانية، كما حصل حزب الشعب الكردى على 11.1% رغم الاعتقالات التى طالت الكثير من قياداته خلال ولاية أردوغان الأولى.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز