البث المباشر الراديو 9090
الاحتلال يهاجم مراكب الصيادين فى غزة
كالعادة حملت مصر على عاتقها ملف الأوضاع بغزة، لتُعد صفقة جديدة برعاية دولية، من شأنها أن تعيد إعمار القطاع، وترفع المستوى المعيشى للسكان.

ووفقا لمسودة الصفقة التى عرضتها وكالة "معًا" الفلسطينية فإن طرفى الصفقة هما "حماس" و"إسرائيل"، ومن شأنها أن تتضمن إنهاء ملف الأسرى، وتحسين الوضع الاقتصادى فى غزة، فضلا عن هدنة عسكرية طويلة الأمد، يُرفَع خلالها الحصار الكامل عن القطاع، وتُمنَح حرية التنقل عبر الممر البحرى باتجاه قبرص، برقابة أمنية دولية لضمان عدم تهريب السلاح إلى الداخل.

وخلال الفترة الماضية، حاول عدد من الوسطاء الدوليين والعرب أبرزهم: المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط، نيكولاى ملادينوف، والسفير القطرى لدى السلطة محمد العمادى، الوصول إلى صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، حظيت جميعها بترحيب قادة حماس، لكنها رفضت من الجانب الإسرائيلى.

كشفت إسرائيل عن نواياها عبر تصريح وزير الأمن الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، الذى يشير إلى أنه اتفق مع رئيس قبرص، نيكوس أناستاسيادس، مبدئياً، على إقامة رصيف فى أحد الموانئ القبرصية لنقل البضائع إلى قطاع غزة، على أن يكون بإشراف إسرائيل.

العرض الإسرائيلى"ميناء مقابل تسليم الأسرى الإسرائيليين" الذى تحدث عنه الإعلام العبرى خلال اليومين الماضيين لم تبلغ به حركة حماس بعد، ولم تتلق أى عروض جديدة من أى وسيط سوى النقاشات التى أجرتها مع المصريين خلال الفترة الأخيرة لتحسين الواقع الاقتصادى فى قطاع غزة.

وتشير المصادر فى حماس إلى أن العرض الإسرائيلى، الذى يضم إقامة منفذ بحرى وميناء مطل على جزيرة قبرص بضمان عدم تهريب الأسلحة عبره، مقابل تسليم الجنود الأسرى فى قطاع غزة، لا يلقى قبولاً لدى أوساط الحركة، فهى ترى أن الإفراج عن الأسرى عبر صفقات تبادل مع الاحتلال، لابد وأن يكون له مقابل من ناحية الأسرى الفلسطينيين.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز