
الخارجية الأمريكية
وقال مسؤول فى وزارة الخارجية الأمريكية: "لن تحضر الولايات المتحدة فى مؤتمر سوتشى بصفة مراقب أو أى صفة رسمية".
وأضاف، حسبما ذكرت "سبوتنيك": "لا يزال تركيزنا على التفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة فى جنيف، وتحقيق تقدم كبير فى هذه المفاوضات، والقنوات والأماكن الدبلوماسية الأخرى تصرف الانتباه عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأضاف "نحن نرحب بأى تخفيف حقيقى للعنف فى سوريا يساعد على تهيئة الظروف لإجراء انتقال سياسى موثوق به، كما ورد فى قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأعلن نائب مدير قسم الإعلام والصحافة فى وزارة الخارجية الروسية، أرتيوم كوجين، أن اللقاء سيركز اهتمامًا خاصًا على الأوضاع الإنسانية فى سوريا، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".
وقال إن مدينة سوتشى تستضيف يومى 30 و31 يوليو الاجتماع الدولى الـ10 بشأن سوريا فى إطار منصة أستانا، وتأتى هذه الفاعلية بمشاركة نواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، بصفة الدول الضامنة لمشاورات أستانا بشأن التسوية السورية، وممثلى كل من المعارضة السورية والنظام، كما تم توجيه دعوة للولايات المتحدة.
وفى سياقٍ مُتصلٍ، شدد كوجين على أن الأوضاع فى سوريا تتجه نحو الأفضل بصورة عامة ما يسهم فى خلق ظروف ملائمة لعودة اللاجئين، فى الوقت نفسه قال إن الأوضاع لا تزال صعبة فى سوريا".
وأضاف: "تطورات الأحداث فى البلاد على الرغم من ذلك تحتفظ بالتوجه نحو التحسن"، لافتًا إلى أن بسط الاستقرار وإصلاح الأوضاع الإنسانية فى مناطق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات النظام يسهم فى عودة اللاجئين السوريين، مُشيرًا إلى أن عملية القضاء على الإرهاب جنوب غرب سوريا فى محافظتى درعا والقنيطرة تقترب من نهايتها.
