دونالد ترامب
وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكى، مانيشا سينج، خلال جلسة استماع بالكونجرس، اليوم الخميس، إن روسيا لم تقبل، حتى الآن، مطالب بشأن إيضاح إنتاجها لعامل الأعصاب "نوفيتشوك"، الذى تم استخدامه فى 4 مارس الماضى، فى محاولة قتل العميل السابق سيرجى سكريبال، وابنته فى بريطانيا.
وحذّرت سينج: "ننظر فى هذا الموعد النهائى فى نوفمبر المقبل بشكل جدى، إننا ننوى فرض حزمة ثانية أخرى قاسية من العقوبات"، مُوضحة أن هذه العقوبات ستشمل جوانب مصرفية ودفاعية، والمساعدات الخارجية.
يذكر أن موسكو منحت مهلة حتى نوفمبر المقبل، للسماح بزيارات ميدانية تفتيشية لمواقع يشتبه فى علاقتها بهذا العامل، والتأكيد على أن "نوفيتشوك" لن يتم استخدامه مرة أخرى.
جدير بالذكر أن موسكو تنفى هذه الاتهامات.
كانت أولى العقوبات على روسيا، والمتعقلة بقضية سكريبال، قد تم فرضها الشهر الماضى، والتى منعت المساعدات الخارجية إلى روسيا باستثناء المسباعدات الإنسانية والغذائية ومنتجات زراعية.