إعصار فلورنس
فى هذا الشأن، قال الدكتور وحيد سعودى، خبير الأرصاد والتحاليل الجوية، إنه من المعروف خلال هذه الفترة أن الظروف الجوية تكوت مُهيئة تمامًا لوجود مثل هذه الأعاصير العنيفة.
وأوضح، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، أن مكمن خطورة الأعاصير فى صعوبة التنبؤ بِالمسارات، وكل أجهزة الرصد الجوية تَراها داخل المحيطات، لكن الصعوبة فى المسار الذى سَيسلكه هذا الإعصار.
وأشار سعودى، إلى أنَّ سبب تكراره فى مُعظم السواحل الأمريكية لكونها تطل على المحيط الأطلنطى، وطالما أن درجة حرارة مسطح المحيط وصلت ما بين 27 إلى 28 درجة مئوية تكون الفرصة مهيئة تمامًا، بما يُسمى بالمنخفضات الجوية.
يذكر أنه تم إجلاء نحو مليون و700 ألف شخص من الساحل الشرقى الأمريكى بسبب إعصار فلورانس، إذ هناك مخاوف من فيضانات وترجيحات بأن يكون فلورانس الإعصار الأقوى فى الولايات المتحدة منذ 30 عامًا.