أنجيلا ميركل
وقالت ميركل، أمام الوحدة الألمانية المنتشرة فى ليتوانيا، ضمن قوات الناتو لردع روسيا: "هنا أنتم تواجهون أيضًا وضعًا هو شق آخر من العقيدة العسكرية الروسية: فكرة حرب هجينة".
وتابعت ميركل: "الحرب الهجينة ليس أمراً اعتدنا عليه فعلاً، وأنتم تختبرون ذلك بوضوح هنا، وبشكل محدد فعلاً"، دون إعطاء إيضاحات.
كما أضافت أمام عسكريين ألمان فى روكلا فى شمال غرب فيلنيوس: "لم يكن من قبيل الصدفة أننا أعددنا فى ألمانيا وحدة معلوماتية متخصصة من أجل امتلاك قدرات فى هذا المجال".
وكانت دول حلف شمال الأطلسى اتهمت موسكو باللجوء إلى أساليب "حرب هجينة"، تشمل التحريض والدعاية الإعلامية وحربًا معلوماتية، لتقويض الدول الغربية من دون إثارة رد عسكرى شامل من الحلف.
كما تعرض الجنود الألمان بعيد وصولهم لاتهامات كاذبة بارتكاب جرائم اغتصاب، بينما أكدت وسائل إعلام أن روسيا استهدفت أيضاً الهواتف الذكية لجنود الحلف الأطلسى.
بينما نفت روسيا مرارًا اتهامها بأنها تقف خلف مثل هذه الهجمات، مؤكدة أن الحلف الأطلسى يحاول افتعال سباق تسلح.