المدارس الفلسطينية
وفى تصريحاتٍ أوردتها وكالة "معًا" الفلسطينية، كشفت مصادر إعلامية أنه سيتم تعليق الميزانيات المخصصة لبناء المدارس، مشيرًا إلى أن بلجيكا ستظل نشطة فى الأراضى الفلسطينية، وستواصل المساهمة فى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأشار وزير التعاون البلجيكى، إلى أنه "فى العام الماضى، تغير اسم مدرسة تم تمويل بنائها من بلجيكا إلى مدرسة دلال المغربى، وهو اسم فلسطينية شاركت عام 1978 فى عملية احتجاز رهائن فى حافلة أودت بحياة 38 إسرائيليًا، بينهم 13 طفلاً".
وذكر موقع "بروكسيل تايمز"، أن "الحكومة البلجيكية حاولت حمل السلطات الفلسطينية على إلغاء تغيير الاسم، ولكنها فشلت، كما أنه تم منح مدرستين أخريين أسماء إرهابيين، دون دعم أو موافقة من بلجيكا".
وأكدت المصادر على استمرار المساعى للتعاون فى مجالات أخرى، مثل تحسين حقوق الإنسان، وتنمية القطاع الخاص، وريادة الأعمال الرقمية.