البث المباشر الراديو 9090
مسلحون فى إدلب
قال المحلل السياسى الروسى، يفجينى سيدروف، إنه لا يجب أن ننتظر أى تغير ملحوظ فى الموقف التركى، لا سيما بعد إدخال معدات عسكرية لشمالى إدلب، باستثناء تصريحات كبار المسؤولين، فى أنقرة حول الخطر على المدنيين فى إدلب، وتداعيات العملية العسكرية المحتملة.

وأضاف سيدروف، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، أن الموقف التركى لن يتغير قبل يوم الإثنين، وهو اللقاء المرتقب بين الرئيسين الروسى والتركى، مشيرا إلى أنه من اللافت أن اللقاء تم مبكرًا عن موعده المحدد، إذ كان من المقرر أن يجرى اللقاء أواخر الشهر عقب زيارة الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان لألمانيا، إلا أنه تم تغيير موعد اللقاء بشكل مفاجئ، ورأى أن هذا التغيير يعنى أن اللقاء سيتمخض عنه التوصل لاتفاق نهائى حول كيفية تعاطى موسكو وأنقرة مع ملف إدلب.

وأوضح سيدروف، أن ما تخشاه تركيا هو نزوح موجة ضخمة من النازحين، الذين سوف يتوجهون بأعداد هائلة للحدود التركية حالة شن عملية عسكرية واسعة النطاق، مشيرا إلى أن تصريحات وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، تؤكد أن موسكو تسعى تجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، معتقدًا أن العملية العسكرية المرتقبة ستكون محدودة جدا، وأنه وليس من مصلحة أحد سقوط مدنيين كضحايا.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز