اللواء خالد نزار
وتضمن الجزء الثانى من مذكرات وزير الدفاع (1990 - 1993)، التى ستصدر فى كتاب الشهر المقبل، شهادة مثيرة تخص واحدة من أخطر الجرائم فى تاريخ الجزائر السياسى الحديث، التى تتمثل فى مقتل وزير الخارجية محمد الصديق بن يحيى، وثمانية من كوادر الوزارة وصحفى، والأعضاء الأربعة الذين كانوا يشكلون طاقم الطائرة الرئاسية جرومان جولفستريم.
وقال نزار فى مذكراته، إن صدام حسين، وقف وراء مقتل وزير الخارجية الجزائرى الأسبق محمد الصديق بن يحيى، و13 جزائريًا آخرين، فى حادثة تفجير الطائرة التى كانت تقل بن يحيى فى الثالث من مايو 1982، لافتا إلى أن الرئيس الجزائرى الأسبق الشاذلى بن جديد تستر على القضية.
يذكر أن الوفد الجزائرى، بقيادة بن يحيى فى تلك الفترة، كان يقود وساطة بالشرق الأوسط لوقف الحرب المدمرة، التى دارت بين العراق وإيران.