ماكرون
جاء ذلك فى إطار إحياء أيام التراث، أمس الأحد، والذى فتح فيه قصر الإليزيه أبوابه أمام عامة الشعب، فأجرى شاب عاطل عن العمل حوارا مع ماكرون، قال للرئيس الفرنسى: "أبلغ الخامسة والعشرين وأرسلت نسخا كثيرة من سيرتى الذاتية ورسائل التحفيز من دون جدوى".
وأثار الأمر غضبا واسعا فى فرنسا، على شبكات التواصل الاجتماعى، ولاقى انتقادات وهجوما واسعا، واتهامات بتجاهل واقع البطالة المرتفعة في صفوف الشباب، بحسب "بلومبرج".
وكان رد ماكرون، بعد أن سأل الشاب عن المهنة التى يحب العمل فيها فقال له "بستانى": "إذا كنت مستعدا ومتحمسا هناك الفنادق والمقاهى والمطاعم والبناء، في كل مكان أزوره أسمع أنهم بحاجة للعمال، كل الأماكن الفنادق والمقاهى والمطاعم، أجد لك وظيفة شاغرة بمجرد عبور الشارع (أمام الإليزيه)".
ويواجه ماكرون خطرا فى نسبة شعبيته، فقد أظهر استطلاع للرأى، أجراه معهد "أودوكسا"، تراجع شعبية الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بشكل كبير، فى صيف 2018، مؤكدا أن شعبية ماكرون انخفضت بنسبة 12%، و7 من كل 10 فرنسيين بات لديهم حكم سلبى على الرئيس الفرنسى.