الشرطة التونسية
وفى تصريحاتٍ نلتها وكالة "فرانس برس"، قال الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية التونسية سفيان الزعق، إن "السلطات الأمنية حصلت على معلومات تفيد بأن مجموعة إرهابية تخطط لإرسال رسائل مسمومة لعدد من الشخصيات السياسية والنقابية والإعلامية".
وأشار إلى أن قوات الأمن تمكنت من حجز 19 رسالة، وإرسالها إلى المصالح الفنية المختصة التى أكدت احتواءها على مواد سامة، وذلك بالتنسيق مع القطب القضائى لمكافحة الارهاب.
وأوضح الزعق أنها "استراتيجية جديدة فاشلة لهذه المجموعات أمام الإجراءات الأمنية الصارمة المتخذة من قبل السلطات لمواجهة كل عمل إجرامى وإرهابى فى البلاد"، لافتًا إلى أن الوزارة فتحت تحقيقًا للكشف عن المتورطين، واتخاذ الإجراءات الأمنية والقضائية اللازمة حيال الأمر.
ودعت وزارة الداخلية السياسيين والاعلاميين والشخصيات العامة والنقابيين إلى إبلاغ السلطات الأمنية فورًا بكل ما يثير الشك والريبة فى هذا الشأن.
وتنامت الحركات الجهادية فى تونس منذ ثورة 2011، والتى نفذت عمليات إرهابية عديدة، وقتلت العشرات من الأمنيين وعناصر الجيش وسياحًا ومدنيين، فيما لاتزال حالة الطوارئ سارية فى تونس منذ سلسلة الاعتداءات الدامية فى 2015.
