
الجيش الفنزويلى
وأوضح مولينا "نحن مستعدون لمواجهة أى اعتداء، وفنزويلا منذ 20 عاما تتعرض للتدخل والاعتداءات المنظمة ونحن نحارب منذ 20 عاما من أجل حريتنا.. الجيش الفنزويلى والقوات المسلحة البوليفارية على استعداد للدفاع عن فنزويلا فى مواجهة أى اعتداء.. وتاريخ فنزويلا أثبت ويثبت أننا سندافع عن بلادنا حتى آخر شخص فى البلاد".
وقال إن فنزويلا بلد سلام دائما وتسعى وراء السلام، فعقيدتنا الدفاعية هى الدفاع عن سيادة البلاد ودبلوماسيتنا دبلوماسية السلام ونؤمن بأن المشاكل يمكن حلها عبر الحوار، ونحن نسعى وراء استقلالنا ونريد ان يحظى هذا السلام والاستقلال بالدعم.
ونفى المسؤول الفنزويلى ما يثار بشأن انشقاق قادة عسكريين عن الجيش، قائلا: "هذا غير صحيح مطلقا، فالجيش الوطنى والقوات المسلحة البوليفارية الفنزويلية والقوات البحرية والجوية والحرس الوطنى وقفت دائما بوفاء وقوة بموجب الدستور وتدعم الرئيس الشرعى نيكولاس مادورو ونحن نريد نقل هذه الرسالة إلى المجتمع الدولى وألا ينخدع بالدعايات السلبية.. الجيش الفنزويلى يقف دائما مع الرئيس الفنزويلى لحماية الشعب فى هذا البلد".
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد فى 23 يناير الماضى، تبعها اعتراف عدد من دول العالم، فى الوقت الذى يتمسك مادورو بشرعيته.
