
البريكست
قال كريس وليامسون، الخبير الاقتصادى لدى شركة "آى.إتش.إس"، إن "مسوح مؤشرات مديرى المشتريات إجمالا تشير إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة ظل قريبا من الركود فى منتصف الربع الثانى"، مضيفا أن هذه المؤشرات تعد من أضعف القراءات منذ عام 2012.
وأظهرت بيانات رسمية أن اقتصاد بريطانيا نما بنسبة 0.5% فى الربع الأول من العام الجارى، لكن معظم هذا النمو جاء مدفوعا بتعزيز الشركات لمخزوناتها قبل الموعد النهائى للخروج من الاتحاد الأوروبى الذى كان مقررا فى 29 مارس، وجرى إرجائه بعد ذلك حتى 31 أكتوبر المقبل.
فيما قال الكثير من شركات الخدمات، إن المخاوف المرتبطة بالانفصال تواصل الإضرار بالمبيعات فى أوروبا، وهى نفس المخاوف التى عبر عنها المصنعون.
جدير بالذكر أن خروج بریطانیا من الاتحاد الأوروبى، كان بناءً على استفتاء جاءت نتیجته 51.9% من الناخبین البریطانیین لصالح الخروج، ورغم ذلك كانت توجد خلافات كثیرة بین أعضاء حزب المحافظین بخصوص البریكست، حیث ھناك من یرید قطع كل الجسور مع بروكسل، وبالتالى تصبح بریطانیا خارج الاتحاد بصفة نھائیة، وھناك من یرید الاحتفاظ بعلاقات قویة مع الاتحاد، ما یعنى الاستفادة من مزایا السوق الأوروبیة.
