
الجيش اللبنانى
وذكرت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام، أنه بعد القاء القبض على المتهمين، تبين أن الإرهابى منفذ الهجوم عبد الرحمن مبسوط قام بشراء الأسلحة والذخائر والقنابل منهم، والتى استخدمها فى الاعتداء الإرهابى.
وكان الإرهابى عبد الرحمن مبسوط، قد نفذ هجومًا مسلحًا على تمركزات عسكرية تابعة للجيش ونقاط أمنية تابعة لجهاز قوى الأمن الداخلى فى مدينة طرابلس، مستخدمًا سلاحًا ناريًا حربيًا "بندقية آلية" وعددًا من القنابل ودراجة نارية كان يستقلها فى التنقل بين الأهداف، وأسفر ذلك عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول وجندى بالجيش، إلى جانب رقيب وعريف بقوى الأمن الداخلى، ثم قام بالاحتماء بأحد المبانى القريبة.
وتمكنت قوات الجيش وجهاز قوى الأمن الداخلى من تطويق الإرهابى داخل المبنى الذى تحصن فيه، وقامت وحدة خاصة من جهاز مخابرات الجيش تساندها قوة من شعبة المعلومات "الاستخبارات" بقوى الأمن الداخلى بمداهمة الإرهابى لإلقاء القبض عليه، واشتبكت معه قبل أن يسارع إلى تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه.
وأظهرت المعلومات الأولية أن الإرهابى عبدالرحمن مبسوط سبق له الانخراط فى صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة التى ارتكبت اعتداءات بحق وحدات من القوات المسلحة اللبنانية قبل عدة سنوات، كما أنه التحق بتنظيم داعش الإرهابى فى مدينة الرقة السورية.
وقُوبل الهجوم الإرهابى المسلح بحالة استنكار واسعة من جانب كافة القوى والأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية وكذا المراجع الدينية المختلفة.
