
الرئيس اللبنانى ميشيل عون
جاء ذلك فى كلمة ألقاها الرئيس اللبنانى، اليوم السبت، بمناسبة حلول الذكرى الـ 158 لتأسيس (جهاز قوى الأمن الداخلى) والتى تصادف 9 يونيو، حيث ستعقد احتفالية تحت عنوان (معا نحو مجتمع أكثر أمانا).
ونوه الرئيس اللبناني، بتضحيات رجال قوى الأمن الداخلى، مشددا على أنهم يشكلون مع "رفاق السلاح" فى الجيش والقوى الأمنية الأخرى، الدرع الذى يصون السلم الأهلى ويحفظ الاستقرار ويؤمن الطمأنينة للمواطنين اللبنانيين.
وأشار عون إلى أن سقوط "شهيدين من قوى الأمن الداخلى إلى جانب شهيدى القوات المسلحة" فى الاعتداء الإرهابى الذى وقع عشية عيد الفطر فى مدينة طرابلس (شمالى لبنان)، يشكل حافزا للإصرار على عدم التهاون مع الإرهاب.
وشدد على أن اليوم الذى يوافق أيضا (يوم شهداء القضاء) يأتى ليؤكد على الترابط القائم بين عمل الأجهزة الأمنية والقضاء فى سبيل إحقاق الحق والعدالة، مجددا التأكيد على أن استقلالية السلطة القضائية لا تتحقق فى النصوص فحسب، بل عبر تعاون القضاة مع بعضهم البعض، كونهم يشكلون "جسما واحدا يزداد تماسكا من خلال الحوار والإصغاء والتفاهم فيما بينهم".
