بالوعة صرف صحى بالهند
وأُغمى على أربعة من عمال الصرف الصحى وثلاثة من العاملين فى فندق دارشسان ثم توفوا جراء استنشاق أبخرة سامة.
ونقلت جثث العمال القتلى إلى قرية فارتيكوى، ووجهت النيابة اتهامات لصاحب الفندق بشأن مقتلهم.
وتعهدت السلطات فى الولاية بتقديم مساعدة مالية إلى عوائل الضحايا وأقربائهم المقربين. ووفقا لرواية الشرطة فى الهند، بدأت الحادثة عندما دخل أحد عمال الصرف الصحى إلى بالوعة، وعندما لم يخرج منها ولم يرد على النداءات الموجهة له نزل زملاؤه الثلاثة إلى البالوعة للبحث عنه.
وعندما تأخر خروج العمال الأربعة من البالوعة حاول 3 من عمال الفندق مساعدتهم والنزول خلفهم إلى البالوعة، لكنهم فقدوا الوعى أيضا وماتوا داخلها أيضا.
وبعد أن تأكد فقدان الرجال السبعة، استخرج العاملون فى خدمات الطوارئ والإسعاف المحلية جثثهم من البالوعة فى عملية استغرقت 3 ساعات.
ونقلت الصحافة المحلية عن رجل الإطفاء، نيكومج آزاد، الذى شارك فى عملية استخراج الجثث قوله "كل الأشخاص السبعة كانوا موتى جراء ضغط الغاز المرتفع داخل البالوعة، لكننا تمكنا من استخراج جثثهم منها".
وتقدر جماعة صفائى كارماتشارى أندولان، الناشطة فى حملة لإنهاء العمل اليدوى فى تنظيف الصرف الصحى، عدد من توفوا من عمال المجارى جراء الاختناق خلال العقد الماضى بنحو 1800 شخص.