علم تركيا
وقال: "على تركيا أن تراجع فورًا علاقاتها الدولية أحادية الطرف، وعلى رأسها عضويتها فى حلف الناتو، وعليها أن تقطع علاقاتها التى تسبب لها التبعية"، مضيفا أن "الخطاب يتحدث عن تعليق العلاقات بين تركيا وأمريكا وحلف الناتو، وهذا أمر غير لائق، وغير محترم".
وقال بهجلى: "إن فرض العقوبات على تركيا بسبب منظومة الدفاع الجوى الروسية S-400 ليس تصرفًا ودودًا أو نابعًا من حسن النية، وأن الخطاب الذى أرسله نائب وزير دفاع ذلك البلد فى 9 يونيو الجارى وسرب إلى وسائل الإعلام فيما بعد بات حديث الساعة، ومحتواه مخيب للآمال، فضلًا عن أنه يدل على غياب المعايير الأخلاقية".
وتابع "إذا كان لدى أمريكا حسابات فإن تركيا أيضًا لديها حساباتها، وإن كان لديها عقوبات، فبإمكاننا أن نعاقبها أيضًا، وإن كان لدى رعاة البقر ما يعرفونه، فإن لدى هذه الأمة أيضًا إيمان وفدائية وبطولة وسعى نحو الاستقلال والموت، إن عواقب الضغط على صبرنا ستكون وخيمة على البلدين معا".
وكانت وسائل إعلامية نشرت تفاصيل حول مضمون خطاب أرسله القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكى باتريك شاناهان، إلى وزير الدفاع التركى خلوصى أكار، أكد فيه وقف تدريب الأتراك على طائرات إف-35، واستبعاد أنقرة من المشاركة فى برنامج صناعة الطائرة، كما حذرها من تبعات صفقتها مع موسكو على علاقتها بحلف الناتو.