وزارة الخارجية الفلسطينية
اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ذلك التغريدة تعد امتدادا لحملات نتنياهو التضليلية التى تحاول إنكار الوجود الوطنى والإنسانى للشعب الفلسطينى فى أرض وطنه فلسطين، ولمحاولاته تكريس الاستعمار فى أرض دولة فلسطين وتحريف حقيقة الصراع من صراع سياسى من الطراز الأول إلى صراع دينى تارة وصراع عرقى تارة أخرى.
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية فى بيان لها اليوم، أن هذه المرة يسعى نتنياهو لخلق نقاشات أنثروبولوجية تعبر عن أوهام نتنياهو فقط وأحلامه وتتناقض تماما مع حقائق التاريخ والجغرافيا وقرارات الأمم المتحدة، وتفوح من تغريدته رائحة العنصرية البغيضة تجاه الشعب الفلسطينى، ليس هذا فحسب، بل وتلخص هذه التغريدة لا سامية عنصرية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وأكدت الخارجية أن الوجود الوطنى والإنسانى للشعب الفلسطينى فى أرض فلسطين ضارب بجذوره فى عمق التاريخ ولا ينتظر إثباتات ودلائل كاذبة من المستعمر نتنياهو حول أصوله.
وشددت الوزارة على أن الصراع فى فلسطين بين مستعمر أجنبى احتل أرضنا وهجر شعبنا الفلسطينى بالقوة، ويمارس أبشع أشكال التطهير العرقى ضد أبناء شعبنا ويحاول إحلال مستوطنين غرباء مكانهم، داعية المجتمع الدولى ومجلس حقوق الإنسان والجهات الدولية المختصة إدانة هذه اللاسامية والعنصرية ووضع حد لنظرة نتنياهو الاستعلائية على القانون الدولى والشرعية الدولية.
وكان نتنياهو قد زعم أن أصول الفلسطينيين تعود إلى جنوب أوروبا، فى حين يعود أصل الفلسطينيين الحاليين إلى شبه الجزيرة العربية.