البث المباشر الراديو 9090
ترامب
أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه لا يريد حربا مع إيران والتى تتهمها الولايات المتحدة بمهاجمة السفارة الأمريكية فى بغداد - وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وقال ترامب للصحفيين ردا على سؤال بشأن تصاعد التوتر إلى حرب مع إيران، هل أريد؟ لا، أنا أريد السلام وأحب السلام. ويجب أن ترغب إيران فى السلام أكثر من أى شخص آخر. لذلك أنا لا أرى ذلك يحدث.

وكان الرئيس الأمريكى قال قبل ساعات مهددا إيران بعد اتهامه لها بالضلوع فى تدبير الهجوم على السفارة الأمريكية فى بغداد، إنها ستدفع ثمنا باهظا. وختم الرئيس الأمريكى كلامه أنه يقول ذلك على سبيل التهديد والوعيد لا التحذير.

وكان أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أكد أن إيران ستدفع ثمنا باهظا حال وقوع أى خسائر بشرية أو مادية فى السفارة الأمريكية فى بغداد، والتى حاول مسلحون ينتمون لميليشيات مدعومة من طهران اقتحامها الثلاثاء.

وقال ترامب - فى تغريدات على موقع التدوينات المصغرة تويتر، أوردتها قناة الحرة الأمريكية - إن السفارة آمنة منذ ساعات، مشيدا بالجنود الأمريكيين الذين توجهوا لحمايتها.

وكتب السفارة الأمريكية فى العراق آمنة منذ ساعات.. العديد من مقاتلينا العظماء، إلى جانب المعدات العسكرية الأكثر فتكا فى العالم، هرعت على الفور إلى الموقع.

وقال سيتم تحميل إيران كامل المسؤولية للأرواح التى تزهق أو الخسائر التى تلحق بأى من مرافقنا.. سيدفعون ثمنا باهظا.. هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد.

وقدم ترامب الشكر للرئيس العراقى برهم صالح ورئيس الوزراء المستقيل على عبد المهدى على الرد السريع عند الطلب.

وتعرضت سفارة واشنطن لهجوم من عناصر فى الحشد الشعبى، وأظهرت صور ومقاطع فيديو أن بينهم من كان يرتدى الزى العسكرى الرسمى لميليشيات لا سيما كتائب حزب الله العراقية ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق.

وبدأ الهجوم باقتحام عناصر الميليشيات بوابة المنطقة الخضراء التى يفترض أنها من أكثر المناطق تحصينا فى العراق. وعقب فتح البوابة بعد فشل ضابط من القوات المكلفة بحماية المنطقة التى تضم البعثات الدبلوماسية ومقرات الحكومة والبرلمان العراقيين، فى إقناع المقتحمين بالتراجع.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز