الجيش التركى
ويشن الجيش الوطنى الليبى، بقيادة المشير خليفة حفتر، هجومًا على العاصمة طرابلس، لتخليصها من قبضة ميليشيات حكومة الوفاق، المدعومة من أنقرة.
وأضاف أقطاى: "بعد إقرار البرلمان مشروع القانون .. ربما يحدث أن نرى شيئًا مختلفًا، وتابع: "إذا قال الجيش الليبى حسنًا، سننسحب ونوقف الهجوم، ساعتها لماذا نذهب إلى هناك؟"، فى تأكيد على دعم تركيا استمرار تواجد الميليشيات المسلحة فى العاصمة الليبية، بعدما أصبح الجيش الوطنى قريبًا من السيطرة عليها.
وأكد أن تركيا تأمل فى أن تلعب مذكرة التفويض لإرسال قوات إلى ليبيا دورًا رادعًا بالنسبة إلى أطراف الأزمة الليبية، مشددًا على أن فحوى الوثيقة تتيح كل شئ، بدءًا من المساعدات الإنسانية، حتى الدعم العسكرى لحكومة الوفاق غير الشرعية.
وتستعد تركيا لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، فى إطار مذكرة التفاهم حول تعزيز التعاون الأمنى العسكرى مع حكومة الوفاق، بقيادة فايز السراج، التى تم إبرامها فى 27 نوفمبر الماضى، بطريقة غير شرعية.