الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
وقال جوبكوز: "دولة مثل تركيا لها تاريخ مهم وعريق مع ليبيا، وحتى توقف سكب دماء المسلمين فإن التصرف الأول الذى لابد أن تنتهجه كما نرى هو إعطاء أولوية للدبلوماسية، لكن هذا لايحدث ويحدث بدلا منه للأسف الاستعداد لطريق قد يؤدى إلى سكب دماء المسلمين بشكل خطير".
وأكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن كل هذا يدل على أن تركيا تطبق سياسة خارجية خاطئة، مضيفا أنه فى الفترة الأخيرة أعربنا عدة مرات عن أنه بدلا من إعطاء أولوية لمؤسسات الدولة السياسة الخارجية أو اتخاذ الاستعدادات بناء على آرائهم يفضلون أراء آخرى، ونتيجة لسياسات خارجية تعتمد على الروابط العائلية أصبحنا فى هذا الوضع الذى وصلنا إلية".
وتابع: "الأمر المتفق عليه أن النظام يواصل جهوده فى ليبيا من أجل الإخوان، ولا نجد هذا صحيحا ولأننا لا نجده صحيحا أكررها هنا فى ظل هذه التطورات ننظر بشكل سلبى للمذكرة التى ستأتى لمجلس النواب، هذا ماود أن أقوله".
ويناقش البرلمان التركى اليوم الخميس، فى جلسة طارئة، مذكرة إرسال قوات إلى ليبيا، دعما لحكومة الوفاق. وبموجب المذكرة، سيكون تحديد موعد إرسال قوات تركية إلى ليبيا ومكان انتشارها فى عهدة أردوغان، ويُمنح هذا التفويض، إذا صادق عليه البرلمان، لفترة عام واحد قابلة للتمديد.
وكان أردوغان قد وقع اتفاقيات مشبوهة مع حكومة فايز السراج، فى العاصمة الليبية طرابلس، إحداهما تهدف للسيطرة التركية على ثروات ومقدرات الشعب الليبى من ثروات شرق المتوسط، والثانية تسعى لإدخال قوات تركية إلى ليبيا، وهو ما رفضه الشارع والبرلمان الليبى، كما أعلن الجيش الليبى بدء المعركة الحاسمة لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات الإرهابية التى زرعها أردوغان بمعاونة رئيس الوفاق، الإخوانى فايز السراج.