الاتحاد الأوروبى
وكان البرلمان التركى قد صوت أمس الخميس، بالموافقة على مذكرة تفويض لمدة عام تسمح للرئاسة التركية بإرسال قوات إلى ليبيا.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبى فى بيان: "لا يوجد حل عسكرى للأزمة الليبية، فالإجراءات التى تدعم هؤلاء الذين يقاتلون فى الصراع ستزيد من زعزعة استقرار البلاد والمنطقة ككل".
وشدد البيان على أنه يتعين على جميع الشركاء الدوليين الالتزام بـ "الاحترام الكامل" لحظر الأسلحة الذى تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، ودعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة.
وأضاف بيان الاتحاد الأوروبى: "سيحتفظ الاتحاد الأوروبى بمشاركة نشطة فى دعم جميع إجراءات خفض التصعيد والخطوات المؤدية إلى وقف فعال لإطلاق النار واستئناف المفاوضات السياسية".
وتسعى أنقرة إلى مساندة ميليشيات "الوفاق" التى يترأسها الإخوانى فائز السراج، لمواجهة الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، الذى أعلن بدء معركة الحسم لتحرير العاصمة الليبية من الميليشيات الإرهابية المكونة من داعش والقاعدة ومرتزقة التشاد.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "الوفاق" طلبت من أنقرة إرسال قوات، لكنه لم يعط أى جدول زمنى لإرسالها.
فيما أعلن البيت الأبيض فى بيان له، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أبلغ إردوغان فى اتصال هاتفى بأن "التدخل الأجنبى يعقد الوضع فى ليبيا"، كما أدانت مصر التصويت الذى دار داخل البرلمان التركى، مؤكدة أنه ينتهك قرارات الأمم المتحدة.