رئيس البرلمان القبرصى
وأضاف فى حوار خاص لقناة النيل للأخبار مع الإعلامية أمل رشدى بثته مساء اليوم الجمعة، أن تركيا تقوض ما يحاول المجتمع الدولى أن يعمل، داعيًا المجتمع الدولى كله أن يقف ضد هذا العدوان.
وأوضح ديمترس أن البرلمان القبرصى سيعمل على إبلاغ المنتديات الدولية بأثار العدوان التركى فى المنطقة، لافتا إلى أن الموقف التركى لا يساعد على تحقيق السلام ليس فقط فى ليبيا ولكنه يخلق المشكلات فى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأشار ديمترس إلى أن الدول الصديقة مثل مصر واليونان والأردن وغيرها من الدول سوف يكون لديها قوة، وفى النهاية سوف نفوز والسلام سوف يعم فى شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط، لقد عانينا كثيرا وشعوب المنطقة تحتاج إلى السلام والتعاون وليس الإجراءات الجدلية والتدخلات العسكرية من قبل تركيا أوغيرها.
وبسؤاله عن كيف يتم إدارة هذا الأمر على المستوى الأوروبى أو من خلال أعضاء البرلمان الأوروبى خصوصًا وأن قبرص عضو فى البرلمان قال: "إن لدينا مؤسسة السلام الأوروبى وهى مهمة جدا ولدينا البرلمان الأوروبى، وممثلين فى المنتديات الأوروبية قمنا بمقابلاتهم على مستوى الوزراء، لافتا إلى أنه التقى بأعضاء البرلمان وسوف نستخدم هذه الاتصالات لشرح التوجهات العدائية لتركيا فى المنطقة.
وأضاف أن لدينا اتصالات مع كندا وهى جزء من دول "الكومنولث" وسوف أشرح ما الذى يحدث فى شرق البحر الأبيض المتوسط وليبيا والاعتداءات التركية فى هذه المنطقة، وكيف يمكن لها أن تعطل العمليات السلمية والمصالحة.
وبشأن العقوبات على تركيا، قال ديمتريس إنه سوف يكون هناك تشديد للعقوبات الأوروبية على تركيا، لافتًا إلى أن برلمان قبرص لديه اتصالات كثيرة مع برلمانات الدول العربية مثل: مصر والأردن وكان مع دولة الإمارات لترسيخ السلام فى المنطقة.
وشدد على أن المنهج التركى غير مقبول وهو يعتمد على التدخل فى شؤون الدول الأخرى وهذا يجب إيقافه، مشيرا إلى أن قرارات تركيا بشأن إرسال قوات إلى ليبيا تمثل خرقا للقرارات الدولية بحظر السلاح.
وذكر أن تركيا مسؤولة عن زيادة الهجرة غير الشرعية وخصوصًا من سوريا إلى أوروبا، وتستخدم اللاجئين الأبرياء لابتزاز الدول الأوروبية، لافتا إلى أنه عقب سيطرة الجيش الوطنى الليبى على معظم ليبيا تراجعت وتيرة الهجرة غير الشرعية منها، وفى حال سيطرة تركيا على ليبيا ستتضاعف وتيرة الهجرة غير الشرعية منها إلى أوروبا، وأكد أن تركيا أسست معسكرات لديها وتقوم بإرسال الجنود الذين يتم تدريبهم بها إلى ليبيا.
وبشأن التعاون مع دول منطقة شرق البحر المتوسط، أكد نهدف إلى خلق تعاون متعدد الأوجه مصر واليونان لنشر السلام والتنمية.