البث المباشر الراديو 9090
داعش والسراج
كشفت مصادر مطلعة، مخطط تركى لاستهداف منشآت حيوية فى ليبيا بتفجيرات إرهابية بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى، للتغطية على عملية عسكرية تركية كبرى. 

ووفقًا لما أورده موقع "العرب مباشر" الإماراتى، قالت المصادر الليبية، إن النظام التركى أصدر أوامره لقيادات داعش فى ليبيا بتجهيز عناصر مدربة على استخدام سيارات وحقائب مفخخة لاستهداف منشآت حيوية فى ليبيا، وإثارة البلبلة بين الليبيين وصرف أنظارهم عن المخططات التركية التى تجرى بالتعاون مع ميليشيات حكومة الوفاق. 

وأشارت المصادر الليبية إلى أن عناصر تنظيم داعش بدؤوا التخطيط لتلك العمليات الإرهابية بالفعل، إذ تقضى المخططات التركية بأن يتصدر التنظيم الإرهابى الواجهة فى ليبيا من جديد، على أن يعلن تبنيه عمليات دموية فى ليبيا، فى محاولة لقطع الطريق على المساءلة الدولية لأردوغان وفايز السراج بسبب جرائم الحرب التى يرتكبها أتباعهما فى ليبيا.

ويشير المراقبون إلى أن تنظيم داعش الإرهابى عاد للإعلان عن نشاطه فى ليبيا، وإعلان معسكرات سبق أن طُرد منها، موضحين أنه برعاية الوفاق وتركيا عاد عناصر داعش من جنسيات تونسية وسورية وليبية، وتجمعوا فى صبراتة، مؤكدين أن أغلبهم نقلتهم تركيا من شمال سوريا.

وحذر المراقبون من أن مدينة صبراتة التى سيطرت عليها جماعات المرتزقة وميليشيات الوفاق والغزو التركى فى منتصف أبريل الماضى، فى طريقها لتصبح مركزًا متقدمًا لتنظيم داعش فى غرب ليبيا، وأنه من بين عناصر التنظيم النشطين داخلها يوجد العشرات ممن أطلقتهم الميليشيات من السجن بعد دخولها المدينة، وفلول التنظيم الفارة من شرق البلاد، ومن مدينة سرت.

وبحسب المصادر الليبية، يتجاوز عدد الدواعش فى صبراتة 350 عنصرًا، بينهم عناصر كانوا يسيطرون على المدينة قبل إخراجهم منها فى فبراير 2016، ومعظمهم عاد للانتقام من سكانها، إذ سيطر التنظيم فى أول ظهور له فى المدينة، على المكتب الذى كان مخصصًا لمكافحته فى صبراتة، وحوله إلى مكتب لإدارة شؤون التنظيم.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز