البث المباشر الراديو 9090
رجب طيب أردوغان
سلطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على الاقتصاد التركى المنهار بسبب سياسات السلطان أردوغان الهمجية ومغامراته العسكرية غير المحسوبة، ودعمه المفتوح لميليشيات الإرهاب فى العديد من دول المنطقة وآخرها ليبيا. 

وفى تقرير لها، قالت صحيفة "فينانشيال تايمز" البريطانية، إن محاولة أردوغان الفاشلة لاستقرار العملة المحلية أدت إلى تآكل مخزونات النقد الأجنبى التركي، حيث ‏انخفضت الليرة التركية 1.6 % أمس الثلاثاء، إلى 6.97 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى ‏منذ مايو الماضى.

ويقول العديد من الاقتصاديين والمستثمرين، إن تركيا تسعى إلى ربط الليرة بفاعلية عند ‏مستوى محدد مقابل الدولار ولكن جاء التدخل بتكلفة كبيرة لتركيا، مما أدى إلى تآكل ‏احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية، حيث أنفقت تركيا حوالى 60 مليار دولار هذا العام على تدخلات العملة، وفقًا لتقدير صادر عن ‏بنك الاستثمار جولدمان ساكس.‏

ومن جانبه، قال بيوتر ماتيس، استراتيجى عملات الأسواق الناشئة فى بنك رابوبانك، إنه "من المدهش ‏أن تركيا كان عليها أن تناضل للدفاع عن الليرة مقابل الدولار فى الوقت الذى كان فيه الدولار ‏يضعف، إلا أن لم تستفيد على الإطلاق".‏

وأضاف أن دعم الليرة تسبب فى خسائر فادحة فى مخزون العملات الأجنبية المنخفضة بالفعل، ‏حيث انخفض إجمالى الاحتياطى 17 مليار دولار هذا العام إلى 89.5 مليار دولار متضمنا ‏الذهب، مؤكدا أن حالة احتياطيات تركيا مقلقة حقًا وأن البلاد "تسير على جليد رقيق".

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز