أحمد داود أوغلو
واعتبر الحليف السابق للرئيس الحالى لتركيا أن إقرار هذا القانون لم يكن للحد من الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعى، بل أتى بسبب مخاوف أردوغان.
وأضاف داود أوغلو موجها رسالته لأردوغان: "أنت تخاف من الفكر الحر والصحافة الحرة ومنصّات التواصل المجانية".
وقال زعيم حزب المستقبل المعارض: "مهما حاولت التخلص من مخاوفك، لا تملك فرصة التخلّص من ضمير الناس أو الضمير الاجتماعى".
كما انتقد وزير الاقتصاد السابق على باباجان القانون الجديد، محذرا من أنه يشكل تهديدا جديا لحرية التعبير، وأعرب عن قلقه من الحال التى وصلت إليها البلاد، فى إشارة إلى تضييق الحريات المستمر من قبل السلطة.
وكان عدة نواب أتراك أعربوا عن خشيتهم من هذا القانون، معتبرين أنه يقوض حرية التعبير فى البلاد، ويضيق على مناصرى المعارضة، كما ينشر الرعب بين المواطنين.
يذكر أن البرلمان التركى أقر صباح الأربعاء، قانونا ينظم وسائل التواصل الاجتماعى، من شأنه بحسب المعارضين أن يزيد الرقابة ويساعد السلطات على إسكات المعارضة.