البث المباشر الراديو 9090
مسجد السيد البدوي
نشرت صفحة أهل مصر زمان على فيسبوك صورة نادرة من عبق تراث مصر الإسلامي؛ حيث تظهر فيها لقطة شديدة الندرة لأحد أعرق مساجد مصر.

مسجد السيد البدوي

الصورة النادرة هذه المرة هي لـ مسجد السيد البدوي، أو المسجد الأحمدي في مدينة طنطا العريقة، التابعة لـ محافظة الغربية وتحديدا في عام 1906؛ أي منذ 119 عاما من الآن.

 

مدينة طنطا

ومدينة طنطا هي عاصمة محافظة الغربية، وثالث أكبر مدن الدلتا من حيث المساحة، والسكان بعد المنصورة، والمحلة الكبرى.

تبعد طنطا حوالي 93 كم شمال القاهرة، و120 كم جنوب شرق الإسكندرية، وأسماها العرب القدامى "طَنتُدا"، وتعد ملتقى مهما للطرق الحديدية، والبرية في الدلتا، وتربطها بأنحاء البلاد شبكة مواصلات قوية.

تشير المصادر التاريخية إلى أن "طنطا" اسم محرف من اسمها القبطي القديم طانيطاد، ولكن تغير الاسم عدة مرات حتى ظهر الاسم الحالي، فقد ذكرها ابن حوقل، في كتابه صورة الأرض باسم "طنتتا".
طنطا

وذكر مدينة طنطا العالم الكبير الإدريسي في كتابه "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" باسم طنطنة، وذكرها العالم ابن مماتي في كتابه قوانين الدواوين باسم طندتا.. كما تعرف طنطا بـ مدينة شيخ العرب، ومدينة البدوي.

زيارة رئيس الوزراء إلى طنطا

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بتصريحات تليفزيونية، خلال جولته بمحافظة الغربية.

وأعرب مدبولي، عن ترحيبه بأن يكون في صحبته اليوم خلال جولته الميدانية بالمحافظة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة، وجميع المسئولين المرافقين.

مسجد السيد البدوي

 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه سعيد بهذه الزيارة الميدانية التي قام بها اليوم، وخاصة أنها تمس المواطنين بصورة مباشرة لارتباطها بقطاع الصحة، الذي دوما يدور حديث حوله وعن ضرورة الاهتمام بصورة أكبر بمنظومة الصحة، وكذلك التعليم، كما تتناول الآراء دائما أهمية قيام الدولة بضخ المزيد من الاستثمارات في هذين القطاعين.

وفي سياق ذلك، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أننا اليوم في محافظة ليست ضمن محافظات القاهرة الكبرى ولا هي محافظة الإسكندرية؛ بل نحن في إحدى محافظات الدلتا، وقد لمسنا التطور الكبير للغاية الذي شهدته المنظومة الصحية في هذه المحافظة.

وتابع: "يوجد 43 مستشفى تابع للدولة، سواء كانت مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، أو مستشفيات جامعية، حيث تضم هذه المستشفيات أكثر من 7000 سرير، بكل ما تشملها من غرف للعناية المركزة، بخلاف الأسرّة الخاصة بالغسيل الكلوي، والحضانات، والتي حرصنا على زيارتها اليوم، لافتا إلى أنه حرص بالاتفاق مع الدكتور خالد عبد الغفار على أن يتم إنهاء الجولة اليوم من هذا المستشفى "مستشفى طنطا العام الجديد".

وفي السياق نفسه، لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا المستشفى يضاهي في مستواه أعلى مستشفيات في العالم وليس في مصر فقط، من حيث الإنشاءات والتجهيزات الطبية، حيث يتوافر به 300 سرير، ويعد من أكبر المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكلفت الدولة مليار جنيه لتنفيذ هذا المشروع، وذلك على حساب التكلفة وقت الإنشاء، أما إذا كنا سنبدأ في تنفيذه الآن فكان سيكلف الدولة 2.5 مليار جنيه، ولذا نحن نتحدث عن صرح طبي هائل، ولذا فأوجه رسالة شكر وتقدير لكل الأطقم الطبية الذين التقينا بهم اليوم، من الأطباء المتخصصين؛ سواء التابعين لوزارة الصحة أو وزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التمريض، مشددًا على دورهم النبيل في تقديم رسالة مقدسة لخدمة جميع المواطنين المصريين.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نحن نتحدث اليوم عن حجم استثمارات ضخم للغاية أنفقته الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية لهذا القطاع تحديدا، مثلما أنفقت على قطاعات عديدة أخرى، واليوم ونحن نتفقد منشآت تابعة لقطاع الصحة ليست في نطاق القاهرة الكبرى أو الإسكندرية، واتفقت مع الدكتور خالد عبد الغفار على ضرورة تفقد أعمال تطوير المستشفيات القديمة، لنلمس حجم التطوير الذي شهدته.

مدينة طنطا

وقد توقفنا عند مستشفى أورام طنطا، الذي تم افتتاحه منذ حوالي 61 عامًا في عام 1964، خلال عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بحضور أم كلثوم ووزير الصحة آنذاك، ولا يزال المستشفى يواصل تقديم خدماته للمرضى وسط مدينة طنطا، وهنا وعلى بعد أقل من 100 متر تفقدنا إنشاءات مستشفى أورام طنطا الجديد، الذي سيشكل صرحا طبيا مكملا بجانب مستشفى طنطا العام المتواجدين به الآن، حيث سيقدم مستشفى الأورام الجديد خدمات متطورة مثل العلاج الإشعاعي وزرع النخاع، لتلبية احتياج كبير للمواطنين في منطقة الدلتا.

كما أكد على حجم التطوير الذي يشهده القطاع الطبي في جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن هناك مزيدًا من المشروعات التي سيتم تنفيذها، وسيتم بذل جهود مكثفة خلال الفترة المقبلة؛ لتعزيز هذا القطاع، لافتا في ضوء ذلك إلى المشروعات التي عرضها اليوم مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والتي ستدخل الخدمة في نهاية العام الحالي 2025، وكذلك الخطط الموضوعة حتى اكتمال مشروعات التأمين الصحي الشامل.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز