البطل الأوليمبى السابق محمود الشهابى
وكانت من ضمن هذه التصريحات، ما قاله الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، عن التعديلات الوزارية الحالية، وتأكيده على رحيل المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وتولى محمود الشهابى، البطل الأوليمبى السابق "الوزارة" بدلًا منه.
"مبتدا"، من جانبه، التقى العقيد محمود الشهابى، البطل الأوليمبى السابق، والذى قال: "لم أتلقَّ أية اتصالات من أى مسؤول حتى الآن، وكل ما أعرفه عن مسألة تولى مسؤولية وزارة الشباب والرياضة هى أن هناك أسماء يتم الاختيار منهم، ومنها الدكتورة رانيا علوانى، وخالد مرتجى لكن حتى الآن لم تأتنى أية اتصالات رسمية بتكليفى بوزارة الشباب والرياضة".
وأضاف الشهابى: "أتمنى التوفيق والاستمرار للوزير الحالى خالد عبدالعزيز، وسواء استمر أو رحل، فإن الوزير القادم سيواصل مسيرة الذى سبقه، فالمسؤولية ليست مجزَّأة، ولكن هى حلقة متصلة، والرياضة فى العالم رمز الحضارة والتقدم، ودليل على حضارة الشعوب، وأكبر دليل حضارة الصين، حيث إن اهتمامها بالرياضة كان مثالًا جيدًا لتقدمها، والشعب الذى يهتم بالرياضة يتفوق فى كل المجالات".
وأشار الشهابى، إلى أنه يفضل فصل الشباب عن الرياضة وجعل كل منهما وزارة منفردة، فوزارة الشباب تتولى مشاكل الشباب وقضاياه مثل البطالة، والعمل، والهجرة غير الشرعية، والمشاكل الصحية، والتعليمية، وتلبية رغباته، وتثقيفه فهناك فنانون، وممثلون شباب، منوهًا إلى فى حالة ما إذا تم تكليفه بوزارة الشباب أو الرياضة أو هما معًا، سيعيِّن نائبين له يتولى أحدهما مهام الشباب، والآخر مهام الرياضة.
واستكمل محمود الشهابى: "الطبيعى أن المسؤول القادم سيضع تحت نظره الفترة الماضية، مضيفًا أن الموضوع يتلخص فى التمويل لأن فى مصر كم بشرى كبير يمكن أن تستخرج، وتستكشف منه أبطالًا في جميع الألعاب، لكن التأهيل مشكلة مالية، وبالتالى مسألة أن ألقى بالمسؤولية على الميزانية شىء مرفوض، لأنه لا يوجد مقابل من فوز الأبطال فى الألعاب، وبالتالى علينا التفكير لإيجاد مصدر للتمويل، ويكون مصدرًا للدخل بوزارة الشباب والرياضة مثل عمل قنوات رياضية، ومشروعات استثمارية".
جدير بالذكر أن محمود عبد العاطى عبد العلى عبدالعزيز الشهابى، من مواليد 1967، درس بالكلية الحربية عام 1985، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية تخصص "المشاة" عام 1989، عمل بالقوات الخاصة، وتدرج فى الوظائف القيادية، وتولى قيادة مجموعة القفز الحر بالمظلات.
وشارك البطل الأوليمبى فى عمليات تحرير الكويت عام 1990، وشارك فى عمليات المنطقة الإدارية الجنوبية "حلايب وشلاتين"، كما شارك فى برنامج تطوير القوات المسلحة المصرية عام 1997، كما كان قائدًا لجناح الرماية الدولية المصرى بنادى الرماية بالهرم، وحصل على بطولات عديدة، منها بطولة الجمهورية المسدس ضغط الهواء، والمسدس الحر، والمسدس الموحد، والمسدس السريع، وأفضل رامٍ مصرى من 2000 إلى 2009، وأفضل رامٍ فى بطولة أوروبا 2004، كما شارك فى المسدس الهواء ببطولة بكين، وكان أمينًا عامًا مساعدًا لمنظمة الأورومتوسط للحد من البطالة والهجرة غير الشرعية سابقًا.
آخر الأخبار
