البث المباشر الراديو 9090
وزيرة الصحة
نجحت مصر على مدار السنوات الماضية فى ضرب جميع مخططات جماعة الإخوان الإرهابية العدائية ضدها، وتمكنت من حصار التنظيم الدولى، وضبط العديد من عناصره فى الداخل والخارج، ما جعله يلجأ إلى إطلاق دعوات إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار.

وبعد سنوات من محاولات جماعة الإخوان ضرب استقرار مصر بالإرهاب وإثارة الفوضى، لجأت مؤخرا إلى نشر الفتن والشائعات التى لا تخلو من الفبركة والأكاذيب عبر منصات إعلامية مشبوهة.

إنفوجراف : روشتة هانى الناظر .. 10 خطوات تحميك من كورونا

إن جماعة الإخوان الارهابية فقدت صوابها واتزانها، وباتت تستغل منصاتها الإعلامية لتدمير الشعب المصرى، من خلال استخدام قلة الوعى والمعرفة ودعوة المواطنين للنزول والتجمعات على عكس المنصوص عليه فى جميع دول العالم للتخلص والحد من فيروس كورونا.

قنوات الإخوان



وفى محاولة لخلق حالة من الذعر للضغط على أجهزة الدولة للإفراج عن أعضائهم المحبوسين على ذمة أحكام نهائية، أطلقت منصات الإخوان شائعة إصابة عدد من نزلاء السجون فى مصر بفيروس "كوفيد-19"، كما ادعت بعض المنظمات الموالية للتنظيم وجود إضراب داخل السجون وهو ما كذبته المصادر الأمنية، كما أشاعوا من خلال أحد مقدمى البرامج الذى تبثه إحدى القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية إصابة عدد من طلبة الشرطة بفيروس "كورونا المستجد"، وهو ما نفته الأجهزة المعنية جملة وتفصيلاً، واصفة تلك الشائعات بالمزاعم التى تأتى فى إطار ما دأبت عليه أذرع الجماعة الإرهابية من ترديده بهدف محاولة التشكيك فى قدرة أجهزة الدولة على مكافحة تداعيات فيروس كورونا.

قنوات الإخوان
وكانت قناة "مكملين" الإخوانية الممولة من تركيا، زعمت أن الدولة أرغمت العائدين من الخارج على تحملهم فور وصولهم إلى مطار القاهرة مصاريف الحجر الصحى على نفقتهم الخاصة، إلا أن العائدين أنفسهم كذبوا الأمر فى فيديوهات مصورة لم يجبرهم عليها أحد، ليردوا الجميل إلى دولتهم.
وفقدت قنوات الجماعة المصداقية والمتابعين مع الوقت، فأصبحت بمثابة فقرة كوميدية الآن لمن يشاهدها، خصوصا وأن الأزمة الأخيرة وتعامل الدولة معها، واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بها، اكدت للجميع من يحب هذا الشعب بقلب وافعال ومن يريد تدميره وهلاكه.

وكشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت مؤخرا عن الأكاذيب التى تروجها قنوات الإخوان الإرهابية فى تركيا وقطر، من أجل استهداف الدولة المصرية بنشر الأكاذيب، والتى كان آخرها تناول قناة الجزيرة القطرية، لأزمة كورونا فى مصر ومحاولة الترويج بأرقام كاذبة عن المصابين فى مصر، الأمر الذى كشفته الأرقام الصحيحة التى تصدر من منظمة الصحة العالمية، وغيرها من التدليس والأكاذيب التى تعمل عليها وسائل إعلام الإخوان وقطر ضد مصر.

وأضاف التقرير أن الإعلام القطرى روج لتقرير الجارديان الكاذب ضد مصر، واستهدف كل المعلومات الخاطئة وترويجها على أنها صحيحة، إضافة إلى تغاضى الجزيرة القطرية إلى إخفاء المصابين فى قطر، والعمل على استغلال هذه الأزمة العالمية لاستهداف مصر، وضرب المؤسسات فيها، والعمل على ترويج الشائعات على أنها حقيقة فى محاولة منها لاستهداف الدولة المصرية، اللافت رغم إشادة منظمة الصحة العالمية بمصر وتعاملها مع أزمة فيروس كورونا، إلا أن الجزيرة القطرية تعمل على ترويج الأكاذيب واستغلال هذا الأمر فى ذلك.


وقد نجحت الداخلية مؤخرا فى تفكيك خلية إخوانية تنتج أفلاما مفبركة لقناة الجزيرة، إذ رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليفًا لعدد من العناصر الإخوانية بالعمل على إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مفبركة"، مقابل مبالغ مالية ضخمة، تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لبثها بقناة الجزيرة، تنفيذًا لتوجهات التنظيم الإرهابى.

المضبوطين
المضبوطين


كما أكدت المعلومات اضطلاع العناصر الإخوانية فى إطار تنفيذ مخططها باستغلال شركة تيم وان برودكشن للإنتاج الفنى" بمنطقة المعادى بالقاهرة، بالإضافة إلى استديو كائن بمنطقة عابدين بالقاهرة تحت اسم "بوهمين"، بالإضافة إلى تعاقدهم مع أحد العاملين بالمجال الإعلامى لعقد لقاءات مع بعض الشخصيات لإعداد مادة إعلامية مصورة وتحريفها بما يسئ للدولة تمهيدًا لبثها عبر قناة الجزيرة.

 

المضبوطين
المضبوطين

 

وكان آخر الشائعات التى روجتها الجماعة الإرهابية ما أثير حول وفاة الطبيب وليد يحيى بمستشفى المنيرة، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، إذ زعمت أن الوفاة بسبب الإهمال والتقصير، لكن وزارة الصحة أثبتت بما لا يدع للشك أنها كانت طبيعية، وأنه تلقى الدعم الطبى، كما أمرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بفتح تحقيق عاجل فى الواقعة.
وأكدت وزيرة الصحة أنه يتم توفير أقصى سبل الرعاية للأطقم الطبية، موضحة وجود دور بكل مستشفى عزل بسعة 20 سريرا للمصابين من الأطقم الطبية.
الجماعة الإرهابية، وخلفها الدول الممولة لها، مثل قطر وتركيا، وكذلك أبواقها ومنصاتها الإعلامية وعلى رأسها الجزيرة ومكملين، وكذلك صحفها ومواقعها، عادت لتلعب على الصراعات الفئوية، إذ تؤلب العمال تارة، أو تحاول تسخين الأطباء تارة أخرى، وطبعاً لن تكون هذه هى المرة الأخيرة لها، إذ أنها تسعى لهدم الدولة المصرية بالوقيعة بين مؤسساتها وشعبها، لكن هيهات.
تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار