البث المباشر الراديو 9090
كرة قدم
ينتزع أصحاب المهنة الأهات من الجماهير من روعة التعليق والقفشات المضحكة التى تلقى قبولا لدى المشجعين، وقد يصبح التعليق على إحدى الكرات مقولة شهيرة تستخدم على الفيس بوك والحياة الشخصية.

على محمد على

بدأ مشواره مع الساحرة المستديرة فى قناة "النيل للرياضة" معلقا على مباريات الدورى المصرى عام 1998، ثم علق على 16 مباراة من أصل 64 فى مونديال فرنسا 1998، حاصدا نصيب الأسد بصوته وأدائه المبهر، خلال البطولة التى أذيعت كاملة على شاشات التلفزيون المصرى.

انتقل على بعد ذلك للعمل فى قناة "الجزيرة الرياضية" منذ بدايتها عام 2003 وزادت شهرته وتوهجه من خلال تعليقه على مباريات الدورى الإسبانى، ولكن الحدث الأبرز فى تاريخه كان مع مباريات بطولة الأمم الإفريقية 2010، رغم وجود عصام الشوالى أبرز المعلقين العرب خلال تلك الفترة.

المعلق المثقف كرويا وصاحب الـ 47 عامًا، خريج بكالويوس إعلام دفعة 1987، ورغم زملكاويته بحكم بدايته الكروية فى نادى الزمالك فإن حياده كان واضحًا خلال مباريات الدورى التى أذاعها ولم تحدث منه أى شكاوى.

ورغم ثقافة على الواضحة والتى بدت ميزة فى البداية فإنها أصبحت من أبرز مساوئه، حيث أنه يتعمد الحديث المرسل عن معلومات قديمة طوال المباراة دون مراعاة توقيتها، وهو ما يؤثر فى شكل المباريات خاصة المواجهات القوية التى يحتاج فيها المشاهدون إلى وصف ما يجرى داخل المستطيل الأخضر.

أحمد الطيب

من مواليد 1 أكتوبر 1960، وكانت بدايته مع التعليق فى القناة الرابعة مع المخرج أشرف شلبى،بالصدفة، بعد غياب المعلق الأصلى للمباراة، وكانت مباراة السويس والقناة فى الكأس، وانتقل بعد ذلك لقناة "النيل للرياضة" بعد أن افتتحت سنة 1998، وعلق على أول مباراة فى تاريخ البث المباشر للقناة، وكانت بين الأهلى والزمالك، كما كان نهائى الكأس الأول للقناة من نصيبه أيضا.

ولأنه من الرعيل الأول للنيل سبورت، كان ضمن أول طاقم يسافر خارج البلاد لتغطية بث مباراة للقناة، ثم اتجه بعد ذلك لمحطة "أبوظبى الرياضية" قبل أن يذهب لمحطة "الدورى والكأس الرياضية"، وأعير من خلالها للـ"جزيرة الرياضية"، بجانب تعليقه على بعض المباريات لقناتى "دريم" قبل أن يستقر به الوضع فى قناة "الحياة".

يتميز الطيب الحاصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية، بالحماس والحضور الكبير طوال المباراة ومن المذيعين القلائل الذين يتمتعون بالموسوعة الرياضية، ولكن يعيبه انتقاده الدائم للحكام طوال المباراة دون الانتظار لنهاية المباراة، ويعتبره الكثيرون مشجعا لنادى الزمالك رغم عدم إعلانه عن انتمائه إلا أن المقربين منه يؤكدون انتمائه للعرين الأبيض.

حاتم بطيشة

ما زال الحديث عن مدرسة قناة "النيل سبورت"، وثالث أهم خريجيها، حاتم بطيشة، والذى كانت بدايته مع التعليق خلال الاختبار الذى عقدته المحطة عام لتخريج دفعة جديدة من المعلقين عام 1998، وسط لجنة سماع تتكون من ميمى الشربينى وعصام عبد المنعم وعبد العزيز الشافعى والكابتن حسين فهمى، الحكم السابق، وحسام الدين فرحات، رئيس القناة سابقا، ونجح فى الاختبارولمع خلال مباريات الدورى، وكانت مباراة الأهلى والمقاولون هى الأولى له، حتى انتقل للجزيرة، ولايزال، حتى كتابة تلك السطور بين جنباتها، معلقا على معظم مباريات الدورى الإسبانى والإيطالى والبرتغالى.

بطيشة خريج كلية الشرطة، ونجل الشاعر العظيم عمر بطيشة، يتميز بالثقافة العالية عن معظم الأندية واللاعبين فى الدوريات الأوروبية ويعتبر بمثابة موسوعة رياضية شاملة بجانب أنه يمتلك صوتًا قويًا وسرعة بديهة عالية وأسلوبًا ومصطلحات خاصة به عن باقى المعلقين الرياضيين، ولولا انفعاله الزائد خلال المباريات ومحاولته استخدام بعض المصطلحات التى لا تتناسب مع بعض المباريات، لكان الأول بلا منازع على عرش التعليق المصرى.

يذكر أن بطيشة بدأ مشواره كلاعب فى نادى هليوبوليس، ولكن ظروف كلية الشرطة جعلته لا يكمل المشوار فى الملاعب، ويعتبر من أبرز المنتمين لنادى الزمالك، ويظهر ذلك بشكل واضح خلال معظم المباريات التى قام بالتعليق عليها للأبيض.

خالد لطيف

من مواليد 5 يوليو من عام 1973، وبدأ عمله فى التعليق الرياضى من المفرغة الرياضية الأهم فى مصر، قناة النيل للرياضة، وفى أول عام له علق على مباريات بطولة كأس العالم ضمن باقة المعلقين الذين استعانت بهم المحطة، أما أولي مبارياته الذى تولى فيها مهمة التعليق كانت تجمع بين فريقى الشرقية وبنى سويف، وهو يعتبرالوحيد الذى لم يغادر القناة حتى الآن، بجانب عمله فى قناة مودرن سبورت وإذاعة الشباب والرياضة.

ومن الأمور التى سهلت من مهمة، عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، أنه حفيد، شيخ المعلقين محمد لطيف، خاصة أنه استفاد منه الكثير، حيث دائمًا ما كان يقول له، رحمه الله، أن 90% من نجاح المعلق حبه لمهنته فضلاً عن الاطلاع المستمر على كل الأخبار وليست الرياضة فحسب، ومن السهل على أى مستمع أو مشاهد لمباراة يقوم بالتعليق عليها لطيف اتهامه بالإنحياز للزمالك دون مبالغة، وهو الحمل والعبء الثقيل الذى باعد بين صاحب الخلق الدمث وبين المعيار الأول لأى معلق، ألا وهو الحيادية التامة.

أيمن الكاشف

تتدخل الصدفة مرة ثانية لتقدم معلقا مميزا لجماهير الكرة المصرية، بعد ما قدمت يدها للمعلق الناجح أحمد الطيب، وبنفس السيناريو، مع اختلاف فى بعض التفاصيل، تقدم أيمن الكاشف، والذى بدأ عمله الإعلامى فى القناة السابعة المحلية المصرية معدًا للبرامج الرياضية، وفى عام 2000 كان مسؤولو القناة يبحثون عن معلق لتغطية بعض الأحداث الكروية، فتجرأ الكاشف وطالب باختبار صوته وإذا كان مقبولا يتولى هو المهمة، وكان له ما أراد، ونجح.

اختير الكاشف للتعليق على عدد من مباريات الصعيد، وكانت أولى مبارياته التى قام بالتعليق عليها بين فريق المنيا، أهل بلدته، وأسوان، أما مباراته الأولى رسميا فى الدورى العام كانت بين فريقى أسمنت السويس والإسماعيلى موسم 2005/2006 على القناة الثانية.

الكاشف، صاحب الـ43 عام، والذى ينفعل بشكل غير سليم فى أوقات غريبة داخل المباراة، منتم حرفيا للنادى الأهلى، خاصة أنه لعب فى صفوفه 3 سنوات قبل اعتزاله مبكرًا، ومن أهم مميزاته امتلاكه طبقة صوت واضحة من الصعب الخطأ فيها، فيما يعتبر استخدامه أحيانا اللغة العربية الفصحى بشكل مبالغ فيه من أبرز سلبياته.

طارق الأدور

نفس البداية، النيل للرياضة، والتى ساعدت نجوم جيله فى التعليق مثل أحمد الطيب وعلى محمد على وحاتم بطيشة وخالد لطيف من خلال الاختبار فى القناة، عام 1998، وساعده العمل الصحفى فى إتقان العمل الإعلامى، خاصة أنه يتميز بالحضور الكبير ويمتلك قاعدة كبيرة من المعلومات يحرص خلالها علي إمداد المشاهدين بها خلال المباراة بجانب إجادته لقراءة المباريات، بالإضافة لإجادته أكثرمن لغة.

أبرزعيوب الأدور، الصحفى بجريدة الجمهورية، الخروج الدائم من المباراة بمعلومات عن الأرقام القياسية والتاريخية والتى تعتبر للبعض شىء ممل وليس له جدوى، خاصة فى الأوقات التى تحتاج فيها المباراة، لبعض التوضيح، كما لعب انتقاله للعمل فى قناة الأهلى الدور الأبرز فى تأكيد الشكوك التى ثارت حول انتمائه للعرين الأحمر وعدم حياديته، وذلك بعد إثارته حالة من الجدل مع جماهير الزمالك بسبب تحيزه الواضح، ويعمل حاليا فى قناه الاهلى كمحلل رياضى بجانب تعليقه على المباريات.

محمد عفيفى

لدى محمد عفيفى نبرة صوت مميزة جدًا أثناء تعليقه على المباريات فهو دائما منفعل سواء كانت المباراة ساخنة وقوية أو حتى هادئة جدًا فى أحداثها. ومالا يعرفه الكثيرون أنه كان حارسًا لمرمى فريق أسكو موسم 1988-1989 وكان وقتها عمره 17 عاما فقط ولعب بجوار الجيل الذهبى للفريق بجانب أحمد أبو رحاب وياسر المحمدى وعاطف جعفر، وشارك بشكل أساسى بعد رحيل حسين السيد لنادى الزمالك.

لعب للمقاولون العرب موسم 1992/1993 قبل أن يعلن اعتزاله مبكرا لإصابته بخلع فى الكتف. ما يؤخذ عليه أنه قليل جدًا ما يصمت أثناء التعليق، فهو دائما يتحدث سواء فى المباراة أو فى المعلومات التاريخية حولها وحول لاعبيها، ومن أشهر كلماته "الشراسة الهجومية - عبقرية التحرك والمكان - مع تحياتى "عند إحراز الأهداف".

وأثار عفيفى، المولود فى عام 1971، والذى بدأ التعليق منذ 10 سنوات بالتمام والكمال، جدلا كبيرًا بعد مباراة للأهلى أمام كانوبيلارس النيجيرى فى دورى أبطال إفريقيا عام 2009، بعدما سجل محمد بركات هدفا للأهلى، صارخا "إدينى رجلك أبوسها"، مما أثار استياء الكثيرين من متابعى المباراة عبر التلفزيون.

هشام فهمى

نجح هشام فهمى خلال فترة قصيرة فى تكوين شعبية كبيرة له فى الوسط الرياضى لدرجة أن البعض يفضل أن يتابع المباريات فقط للاستماع إلى تعليقاته علي المباريات، ويعد فهمى، الذى يعمل فى قنوات نايل سبورت والأهلى وإذاعة الشباب والرياضة، من مواليد 20 أغسطس 1966 وبدأ مشواره فى التعليق الرياضى من نافذة دورى الدرجة الثانية، وكانت أول مباراة يعلق عليها بين فريقى سرس الليان والسكة الحديد.

فهمى معروف عنه انتمائه للنادى الأهلى، ويظهر ذلك جليا فى تعليقاته، ويعيب البعض عليه كثرة استخدامه للسجع، ويعش كثيرون جملته الأثيرة التى يطلقها بعد كل هدف للنادى الأهلى " على طريقة الكبار".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار