البث المباشر الراديو 9090
عز الدين شكرى فشير
كلما انطفأ وجه لجماعة الإخوان ظهر آخر، وكلما حرق كارت سياسى لهم، لعبوا بآخر، للعودة مرة أخرى للحياة السياسية فى مصر.

عز الدين شكرى فشير، طفا على سطح جماعة الإخوان، ليلعب دور "المحلل" من خلال تشكيل جبهة جديدة على غرار الجمعية الوطنية للتغيير، التى أسسها محمد البرادعى قبل 25 يناير 2011.

فى الأونة الأخيرة، أجرى فشير اتصالات عديدة مع مجموعة من تلاميذ محمد البرادعى وبعض عناصر الإخوان فى أمريكا وبعض دول أوروبا، لعقد لقاء تأسيسى فى بروكلين بنيويورك، ووضع الخطوط الأساسية للجبهة الجديدة.

ويرجع السبب فى إسناد جماعة الإخوان دور المحلل للدكتور عز الدين شكرى فشير، لأنه محسوب على الثقافة أكثر من السياسة وهذا ما ظهر خلال سنوات من الكتابة وشغله منصب أمين عام المجلس الأعلى للثقافة فى فترة تولى صديقه عماد أبو غازى وزارة الثقافة.

الجبهة السياسية التى يسعى فيشر، لتأسيسها، تخطط لوضع برنامج شامل للمعارضة المصرية، مع الاستعداد للانتخابات الرئاسية 2022.

خطط فشير، قائمة على وجود عدد من القيادات البارزة فى جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى فى أمريكا، فضلا عن وجود عدد من رجال البرادعى وأعضاء حركة 6 أبريل، ما يوفر هيكلا تأسيسيا واسعا لانطلاقة الجبهة.

تستهدف الجبهة، كسب تأييد عدد من الحكومات والبرلمانات والمنظمات المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، لصنع خطاب مضاد للنظام السياسى فى مصر.

وتستغل جماعة الإخوان علاقتها ببعض نواب الكونجرس وأعضاء البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج وبروكسل، للتواصل مع دوائر سياسية عديدة وفاعلة.

ويسعى فشير، لاستغلال علاقاته السياسية بصفته دبلوماسيًا سابقًا، وعلاقات محمد البرادعى الدولية الواسعة، لتحقيق أهداف الجبهة بدعم ترشيح أحد أعضائها فى الانتخابات الرئاسية 2022.

ولم يحدد بعد المرشح المزمع اختياره لخوض سباق الانتخابات الرئاسية، ولن يعترض فشير على أى اسم حتى وإن كان من جماعة الإخوان، حسب ما أكدت مصادر مقربة من عز الدين فشير.

عز الدين شكرى فشير، أحد تلاميذ محمد البرادعى، وشارك فى الجمعية الوطنية للتغيير، ثم حزب الدستور، وبعد ثورة 30 يونيو 2013 ترك مصر ليقيم فى الولايات المتحدة، بعد موقفه المتقارب مع جماعة الإخوان، وكتب مقالات تدعو للمصالحة بين الدولة والإخوان.

ويقيم فشير، فى نيويورك، منذ نهاية العام 2013، ويسعى لتوحيد صفوف عدد من القوى والفصائل، بإحياء التكتل القديم الذى يضم الإخوان وحركة 6 أبريل ووجوه الجمعية الوطنية للتغيير ورجال البرادعى.

وفى نهاية 2017، نشر فشير، مقالات فى "المصرى اليوم" دافع خلالها عن الإرهابيين، ورفض تنفيذ أحكام الإعدام فى المتورطين فى جرائم قتل واستهداف للضباط والجنود.

وفى سبيل تحقيق هدفه، أجرى فشير لقاءاته خلال الأسابيع الماضية، مع عدد من الأشخاص بعضهم تابعين للإخوان المقيمين فى أمريكا، والبعض الآخر من لندن وإسطنبول.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار




تابعوا مبتدا على جوجل نيوز