البث المباشر الراديو 9090
دير السلطان
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية راهبًا وعشرات المحتجين من الأقباط الأرثودكس، الذين خرجوا فى وقفة اليوم الأربعاء، تنديدًا ببدء أعمال الترميم فى كنيسة دير السلطان، الملاصقة لكنيسة القيامة فى القدس، دون موافقة الكنيسة القبطية.

وتدار كنيسة "دير السلطان"، اليوم من قبل الكنيسة الإثيوبية، على الرغم من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية منذ عام 1972 بعودة ملكية الكنيسة بالكامل للكنيسة القبطية التى تقول إن لديها وثائق ملكية منذ القرن السادس عشر تثبت ملكيتها للمكان.

ونعرض 13 معلومة حول مشكلة دير السلطان القائمة بين الكنيسة القبطية وإسرائيل حاليا:

1- دير السلطان هو دير أثرى تابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، فى حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك ميخائيل والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة.

2- تبلغ مساحة دير السلطان حوالى 1800 م2.

3- ترجع تسميته دير السلطان إلى صلاح الدين الأيوبى، والذى أهداه للكنيسة القبطية تقديرًا للدور الوطنى الذى قام به المسيحيين.

4- استضافت الكنيسة القبطية رهبان إثيوبيا بالدير لمدة تزيد عن ثلاثة قرون.

5 - عقب نكسة يونيو 1967 قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلى بطرد الرهبان الأقباط من الدير، وتسليمه إلى الرهبان الأحباش.

6 - قامت الكنيسة القبطية برفع دعوى قضائية أمام المحاكم الإسرائيلية وحصلت على حكم قضائى يقر أحقيتها فى دير السلطان.

7- لدير السلطان أهمية خاصة عند المسيحيين لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة، وهى أقدس مزار مسيحى فى العالم لأنها تضم قبر السيد المسيح.

8- تقع ساحة الدير فوق كنيسة القديسة هيلانة، وفى الزاوية الجنوبية الغربية من هذه الساحة تقع كنيستان تاريخيتان هما كنيسة الأربعة كائنات الروحية غير المتجسدة ومساحتها 42 م2، وكنيسة الملاك ميخائيل وهى فى الدور الأرضى ومساحتها 35 م2، وللوصول من هذا الدير إلى كنيسة القيامة يجب الدخول إلى كنيسة الأربعة حيوانات والنزول منها إلى كنيسة الملاك والخروج من بابها إلى طريق كنيسة القيامة.

9- فى عهد البابا شنودة الثالث وخلال جلسة المجمع المقدس 26/ 3/ 1980، قرر المجمع عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس، وذلك لحين استعادة الكنيسة رسميًا لدير السلطان بالقدس، ويسرى هذا القرار ويتجدد تلقائيًا طالما أن الدير لم يتم استعادته، أو لم يصدر قرار من المجمع بخلاف ذلك، وتحت عنوان "زياراتنا للقدس مرتبطة بحل مشكلة دير السلطان"، كتبت مجلة الكرازة"4" سنة 1981، إذا كان اليهود جادين فى "تطبيع العِلاقات" فليُرْجِعوا إلى الكنيسة القبطية دير السلطان المجاوِر لكنيسة القيامة فى القدس، والذى اغتصبوه منها وسلَّموه للأحباش بعد نكسة يونيو 1967 م، نتيجة للموقف الوطنى الذى وقفه مطراننا نيافة الأنبا باسيليوس الذي لم يجامل اليهود وقتذاك فى دخولهم القدس، وقد أصدرت المحكمة اليهودية العُليا حكمها فى صالِحنا، وغرمت وزير الشرطة وأسقف الأحباش، وأمرت بإرجاع الدير إلى الكنيسة القبطية، ولكن السلطات اليهودية لم تنفذ قرار القضاء الإسرائيلى.

10- أرسل البابا تواضروس وفدًا كنسيًا لبدء مفاوضات بحضور ممثلى السفارة المصرية والوفد الإثيوبى الذى يمثله مطران الكنيسة الإثيوبية فى الأراضى المقدسة، وممثلى السفارة الإثيوبية وبحضور مندوبى الأمن وبطريرك الروم الأرثوذكس، لبحث كيفية إصلاح الأضرار التى لحقت بالدير نتيجة عدم الترميم.

11- كونت السلطات الإسرائيلية مؤخرا لجنة هندسية لترميم كنيسة الملاك ميخائيل بالدير دون إذن أو موافقة من الأنبا انطونيوس مطران الكرسى الأورشليمى بالقدس والذى أعلن عن وقفة احتجاجية بدأت أمس الثلاثاء.

12- اعتدت وحدة من الجيش الإسرائيلى على الرهبان خلال الوقفة اليوم الأربعاء واعتقلت الراهب مكاريوس الأورشليمى.

13- غادر الأنبا أنطونيوس مقر الدير وأعلن انتهاء الوقفة الاحتجاجية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار