أرشيفية
وكان سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، قد التقى بنظيره الجيبوتى محمود على يوسف، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقى، وتضمن اللقاء حرص مصر على إنشاء منطقة حرة لوجيستية، كنوع من دفع التعاون الاقتصادى بين البلدين.
وقال السفير محمد عبدالغفار، رئيس المجلس الاقتصادى الإفريقى، إن إنشاء منطقة لوجيستية مصرية بجيبوتى يتم التشاورعليه منذ خمس سنوات، وتم العمل عليها فى عدة قطاعات كالتجارية، والسياحة، والصناعة، وعقد اجتماعات لرجال الأعمال الذين أكدوا أنهم سيقومون بعدة مشروعات هناك.
وأضاف أنها فرصة جيدة خصوصًا، وأن جيبوتى وفرت مساحة كبيرة لمصر أكبر من باقى الدول، وعلى رصيف الميناء مباشرة مما يسهل توزيع الشحنات المصرية لتصل لجيبوتى أوتصبح ترانزيت لتصل البضائع المصرية لدول أخرى بوسط إفريقيا.
ولفت إلى أن الصادرات المصرية لجيبوتى متعددة، أبرزها الصناعات الهندسية مثل:" االحديد، ومواد البناء، و المواد الكيماوية، وأيضا المواد الغذائية"، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يوطد العلاقات بين البلدين بشكل عام، مشيرًا إلى أن جيبوتى مهتمة بعلاقتها بمصر، وأكد على ذلك رئيسها إسماعيل عمر جيلى، مصرحا من قبل أنه نشأ فى مدارس وجامعات مصرية.
وفى السياق ذاته، أوضح السفير أحمد حجاج، رئيس جمعية الصحفيين الإفريقيين، والأمين العام المساعد السابق لمنظمة الوحدة الإفريقية، وسفير مصر الأسبق فى عدة دول إفريقية، أن إنشاء منطقة لوجيستية مصرية بجيبوتى مهمًا للغاية، وسيجعلها محورًا للتصدير فى السوق الجيبوتى، وأسواق دول القرن الإفريقى، ودول شرق إفريقيا، فضلا عن إعطاء فرصة لمصر التوسع فى صادراتها، وجذب المستثمرين، ونقل الخبرات، وبناء القدرات بين الجانبين المصرى والجيبوتى، وأكد أن ذلك سيدعم العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتى والعلاقات الإقليمية بجميع دول القارة السمراء.