البث المباشر الراديو 9090
نتنياهو
تطرق المحللون الإسرائيليون إلى المؤتمر الدولى "للسلام والأمن فى الشرق الأوسط" المنعقد فى العاصمة البولندية، وارسو، بمبادرة الولايات المتحدة.

وأجمع المحللون أن المؤتمر لن يؤدى إلى نشوء تحالف دولى ذى أهمية ضد إيران، من أجل تشديد عقوبات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب عليها، لكنه سيفيد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فى حملته الانتخابية، إثر مشاركته فيه وعقده لقاءات مع مسؤولين فى دول عربية مشاركة فى المؤتمر.

محاربة إيران

واضطر نتنياهو إلى تصحيح أقوال، أدلى بها مساء أمس، وجاء فيها أن هذا المؤتمر "هو عمليا لقاء علنيا مع مندوبى دول عربية رائدة تجلس سويا مع إسرائيل من أجل دفع المصلحة المشتركة لمحاربة إيران"، لكن بعد ساعتين، قال وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف "عرفنا أوهام نتنياهو، والآن باتت دول العالم وأولئك المشاركين فى سيرك وارسو تعرف ذلك أيضا".

الخلافات مع واشنطن

ووصف محلل الشؤون العربية فى صحيفة "هآرتس"، تسفى بارئيل، مؤتمر وارسو بأنه "أشبه بحفلة يحضر الكثيرون من المدعوين إليها واضعين قناعا ضد الروائح الكريهة"، مضيفا الخلافات بين واشنطن وقسم من الدول الأوروبية الهامة حول العقوبات دفعت دولا مثل ألمانيا وفرنسا إلى إرسال مندوبين بمستوى متدن، كما أن وزير الخارجية البريطانى أعلن أن سفارته فى وارسو ستتابع المؤتمر.

وأوضح أن التفاف الدول الكبرى الأوروبية الثلاث، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، المؤيدات للاتفاق النووى، على العقوبات الأمريكية على إيران توضح حجم الفجوة العميقة بين دول الاتحاد الأوروبى وواشنطن.

الانسحاب من سوريا

فيما قال محلل الشؤون الأمنية فى صحيفة "معاريف"، يوسى ميلمان، أنه "على عكس الانطباع الذى يحاول نتنياهو إثارته لدى الجمهور لأهداف سياسية داخلية، فإن الوضع الإستراتيجى والاستخبارى الإسرائيلى تحسن فضلا عن أن المخاطر والتهديدات تراجعت".

ولفت ميلمان إلى أن تقارير الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع أنه "فى حال اضطرت إيران إلى الانسحاب من سوريا، فإنها قد تحول العراق إلى خط مواجهتها مع إسرائيل، وفى سيناريو كهذا، قد تنصب إيران صواريخ طويلة المدى فى العراق، ويزداد القلق فى جهاز الأمن الإسرائيلى من أن تحاول دول أخرى فى المنطقة، إضافة إلى إيران، تطوير برنامج نووى".

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار




تابعوا مبتدا على جوجل نيوز