البث المباشر الراديو 9090
وباء الإيبولا
قالت منظمة الصحة العالمية إن وباء الإيبولا أودى بحياة أكثر من 700 شخص فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وما زال ينتشر لكنه لا يمثل حالة طوارئ دولية.

وقالت لجنة الطوارئ المستقلة التابعة لمنظمة الصحة العالمية - التى حللت أحدث البيانات حسبما أفادت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية، اليوم السبت، إن المرض توطن فى عدة بؤر فى الشمال الشرقى وكان ينتقل فى منشآت الرعاية الصحية.

وقال الخبراء إن الوباء لم ينتشر عبر الحدود إلى أوغندا أو رواندا أو جنوب السودان، ولكن يتعين على الدول المجاورة زيادة استعدادها للتصدى له.

من جانبه ، قال مايك ريان، رئيس برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، إن عشرات الحالات الجديدة التى تم الإبلاغ عنها هذا الأسبوع كانت بشكل رئيسى فى مناطق بوتينبى وكاتوى وفوهوفى. وإعلان هذا الوباء "حالة طوارئ دولية" من شأنه أن يشير إلى الحاجة لموارد وتنسيق دولى أكبر.

كانت السلطات فى الكونغو أعلنت فى أغسطس عن تفشى الإيبولا، فى أكبر تفش لهذا الوباء فى البلاد حتى الآن وثانى أكبر تفش يشهده العالم فى التاريخ.. ويتركز فى الكونغو الديمقراطية فى إقليمى شمال كيفو وإيتورى.

وأصيب بالمرض بالفعل ما لا يقل عن 1206 أشخاص توفى منهم 764 ما جعل نسبة الوفاة بالمرض تصل إلى 63 فى المائة.

وتشمل هذه الحالات، 20 حالة جديدة أبلغت عنها وزارة الصحة يوم الخميس وهو يوم قياسى آخر بعد إصابة 18 حالة يوم الأربعاء.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار