البث المباشر الراديو 9090
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وجه الدكتور محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب التحية والتقدير للأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لتأكيده أن جماعة الإخوان الإرهابية اختل توازنها العقلى، وفاق إجرامها كل التصورات الإنسانية، وصارت خطرًا يهدد العالم بأسره، وندعو العالم كله للتعرف على حقيقتها الضالة، فبعض عناصرها المجرمة تدعو لنشر فيروس كورونا بين الأبرياء.

وأعلن "حسين" فى بيان اليوم، تأييده التام والمطلق لتأكيد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بأن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من فجر وفحش فاق أى تصور للإجرام وانعدام الحس الإنسانى، ودعا بعض أعضاء الجماعة الضالة المصابين من عناصر الجماعة بفيروس كورونا لنشره بين رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وغيرهم من أبناء المجتمع الأبرياء، بما ينم عن أقصى درجات اختلال توازن الجماعة العقلى والنفسى والإنسانى، ويجعلنا ندعو عقلاء العالم كله للتعرف على طبيعة هذه الجماعة المجرمة وخطورتها على الإنسانية جمعاء، مؤكدين أن تعمد نقل الفيروس إلى أى شخص إجرام وإثم مبين فإن ترتب عليه موت أحد كان الفاعل قاتلاً عمدًا، كما يجب شرعًا على كل مصاب إبلاغ الجهات الصحية بإصابته حماية لنفسه وللمجتمع .

وقال الدكتورمحمود حسين: إننا جميعا علينا دور فى توصيل هذه الرسائل المهمة والعاجلة من وزير الأوقاف للعالم كله، بأن جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى أصبحت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، مطالبا ومناشدا الشعب المصرى العظيم بالحذر الشديد من كل من ينتمون لهذه الجماعة المارقة التى لا تعرف إلا لغة واحدة وهى لغة القتل والإرهاب وسفك دماء الأبرياء حتى ولو كان بفيروس كورونا، مؤكدا أن رسائل الدكتور محمد مختار جمعة أصابت جماعة الإخوان الإرهابية فى مقتل بعد وضعها على الموقع الرسمى لوزارة الأوقاف وبعد أن تناقلتها مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

وقال حسين، إن الحقد الأسود داخل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة سيظل كما هو ولن يتغير تجاه مصر وشعبها وقائدها العظيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد نجاحه وبتأييد ودعم كاملين ومستمرين من الشعب المصرى العظيم فى دفن وتشييع جثمان حكم دولة المرشد إلى غير رجعة، مؤكدا أن هذه الجماعات الإرهابية والتكفيرية لن يظل الحقد الأسود والكره الأعمى داخل قلوب وعقول كل من ينتمون لها ضد الدولة المصرية، ولكنها ستظل هى العدو الأول لمصر وشعبها، ولذلك فإن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وبشعبها العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية لن يهدأ لها بال حتى تتخلص نهائيا من أمثال هؤلاء الشياطين الإرهابية والخونة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار




تابعوا مبتدا على جوجل نيوز